ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›تسليع›تنافس الدول في التسليح المبالغ فيه على حساب التنمية تنافس الدول في التسليح المبالغ فيه على حساب التنمية الاثنين 18 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1208 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: ما يقلقك يا دكتور من قضية أننا أصبحنا فقط نستهلك التكنولوجيا ونتعاطاها دون أن ننتجها، ما لنا أي دور في إنتاجها، يعني: مجرد فقط ننتظر ماذا يصنعه العالم الآخر حتى نصبح نحن المستهلكين لها؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بالذات في موضوع السلاح، التسليح. المقدم: التسليح هذه جزئية رئيسية، وخصوصاً أن الأرقام يعني أرقام السلاح وأرقام استهلاك السلاح وشراء السلاح أرقام فلكية وخيالية، يعني: نحن نشتري السلاح الدول العربية تشتري السلاح بأرقام مهولة أحياناً يستغرق حجماً من ميزانية الدولة حجماً كبيراً جداً من ميزانية الدولة، ويكون ذلك على حساب التعليم والصحة وبقية..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بالضبط، وتجد أن السلاح هذا لا يستخدم، وخير وبركة أحياناً أنه ما يستخدم، يستخدم لماذا؟ لكن السلاح من طبعه أنه ينتهي، يعني: تنتهي صلاحيته ولا يعد له قيمة، العدو الذي ربما أنت تخافه استطاع الحصول على تقنية متقدمة تضطرك إلى أن تعتبر السلاح القديم هو عبارة عن خردة، ولا بد أن تحصل على سلاح جديد ومتطور يكافئ، وهكذا دواليك تستمر هذه اللعبة أو هذه الدوامة المغلقة التي تستفز وتستنفر الكثير من الجهود والطاقات، وتستنفد ميزانيات الناس.قصة أنه من الطبيعي أن هذا التسليح الضخم والمبالغ فيه هو على حساب التنمية، يعني الفقر، المجاعة، البطالة، حقوق الناس هذه هي الأساس وهي الأصل؛ ولذلك الذي يفترض وهذا تجد أنه كثير من بلاد العالم توجهت إليه، وألغت قضية سباق التسلح، ألغته نهائياً، واعتبرت أنها أمام تحدي، أن عدوها الأكبر ليس هو العدو الذي تتوقع أن يغير عليها صباحاً أو مساءً، اعتبرت أن عدوها الأكبر هو الفقر، البطالة، التفاوت الكبير في امتلاك الثروة والمال، المخاطر الداخلية المحدقة الناتجة عن التحاقد أحياناً والتباغض بسبب قلة ذات اليد، أو بسبب التفاوت الطبقي بين الناس، هذه هي الأشياء التي يجب أن تضخ الأموال في سبيل القضاء عليها.المقصود أنه هنا ما يتعلق بالتسليح، هذه قضية ربما تخص العالم الإسلامي، أنت تجد على سبيل المثال أن إيران منذ فترة طويلة يمكن خمسة عشر سنة وهي تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، أنا في نظري أن هذا قرار استراتيجي غير واعي؛ لأن هذا استنزف كثير من موارد هذا البلد؛ ولذلك الشعب الإيراني شعب يعيش حالات من الفقر والعوز، وأيضاً ليس هناك رقي ونمو في مجال التعليم مثلاً، في مجال الصحة، في مجال التطوير الذاتي، كان هناك تركيز شديد على امتلاك الطاقة النووية أو السلاح النووي كما لو كان هذا هو الذي سيفتح أمامنا آفاق المجهول، هذه قضية، هذا بالقدر الذي حرم الشعوب فيه من كثير من الرفاهية والبركة والخير، هو أيضاً لاحظ أنه جعل هناك عملية مواجهة، بمعنى أن كثيراً من الدول الأخرى دول الجوار سواءً دول الخليج أو غيرها.. المقدم: تنافس أختها.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم تشعر بأن هناك حاجة ماسة إذاً أن يكون هناك توازن قوى أو توازن رعب، إذاً لا بد نحن نمتلك هذه الأسلحة أو غيرها، وهذا طبعاً ربما هو ما يريده بالضبط صانعوا السلاح، الذين يعطون سلاحاً هنا وسلاحاً هناك، وفي نهاية المطاف تكون بعض الدول العربية والإسلامية كأنها ميدان لتجريب العديد من الأسلحة، فهذا أمر فيه خطورة كبيرة جداً، ونحن نشاهد اليوم أن المشكلات التي حدثت في بلاد الشام في سوريا ، وأيضاً في لبنان وفي عدد من دول الخليج هي بالضبط مرتبطة بهذه القضية الشعور بأن هناك مثلاً رغبة توسعية، وأن هناك أطماع معينة، تجعل الإنسان يحاول أن يسبق الآخر أو ينافسه ويشعر أنه لا مندوحة له عن ذلك.الغريب هذه الذرة التي لا زال العالم الإسلامي يتنافس فيها كأداة من أدوات القتل والحرب، هذه الذرة الآن في العالم الغربي أو السلاح النووي أو الطاقة النووية، أصبحت توظف في غير التسليح، توظف في تحصيل الكهرباء، توظف في الطب، توظف في كثير من الأغراض السلمية، بدلاً من أن تكون عدواً للإنسان يقتله، أصبحت صديقة للإنسان ويستفاد منها. التالي دول الخليج والاعتماد على النفط وأثر ذلك على الاستهلاك تسليع السابق علاقة التطور التقني بزيادة الاستهلاك تسليع مواضيع ذات صلة حكم الدراسة في قاعات بنتها البنوك حكم أخذ الوالد مالاً من ابنه الذي يعمل في البنك حكم القرصنة عن طريق الإنترنت بأخذ أموال الكفرة المودعة في البنوك نظرة تاريخية لكيفية ظهور الأوراق النقدية حكم الزيادة على رسوم الرخصة والاستمارة والإقامة بسبب تأخير السداد