ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›كرسي›نماذج من الذين اكتسبوا عادات إيجابية من خلال مناصبهم نماذج من الذين اكتسبوا عادات إيجابية من خلال مناصبهم الجمعة 15 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1003 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: في قضية عادات المناصب: هل ممكن أن تتكون عند صاحب المنصب عادات إيجابية جيدة يستطيع من خلالها أن يوظف منصبه الذي تقلده لصالح الناس؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بالتأكيد، المنصب هو فرصة أن يكتسب الإنسان الكثير من العادات، لو نظرنا في التجربة الإسلامية على سبيل المثال: الخلفاء الراشدون، عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، هناك مثلاً تجربة الطموح، ألا يعتقد المسئول أن هذا المنصب هو غاية ما يتمناه، عمر رضي الله عنه ابن عبد العزيز كان يقول: [ إن لي نفساً تواقة] -يعني: طموحة، وكان في المدينة- [ثم تاق إلى الخلافة، فلما ولي الخلافة تاق إلى رضوان الله تعالى والجنة ]؛ ولذلك كان عنده هذا العزوف. كذلك عمر رضي الله عنه ألاحظ أنه هو وغيره أيضاً عندهم عادة جميلة وهي عادة مراجعة النفس، والالتفات إلى الماضي، عمر رضي الله عنه تمنى كثيراً من الأشياء، وراجع النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأمور، وتمنى أن يكون سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض الأمور وألح فيها، جاء هذا في قصة الكلالة، وفي قصة السؤال عن الريح وأنها تأتي بالروح وتأتي بالرحمة، وعديد من القضايا. عبد الله بن عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري أيضاً كان يقول: [ ندمت على أنني لم أقاتل تلك الفئة الباغية كما أمر الله عز وجل ] ، فالمقصود أن أصحاب المناصب والمسئوليات ينبغي ألا يعتقدوا أن ما فعلوه دائماً هو الصواب تماماً، وإنما أن يكون لديهم القدرة على التجدد ومراعاة المتغيرات؛ لأن الحياة البشرية بذاتها هي حياة متغيرة، لا تستقر على حال: ((لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ))[الانشقاق:19]، فإذا كان ما حولك كله يتغير وأنت ثابت معناه أنك سوف تفيق وأنت وحدك. التالي من العادات الإيجابية عند ذوي المناصب كرسي السابق تحديد القانون مدة معينة للحكم.. رؤية شرعية كرسي مواضيع ذات صلة دخول الجماعات الإسلامية كمعارضة لسياسة الدولة اتهام الثورة الليبية بأن وراءها تنظيم القاعدة النجاح الاقتصادي والسياسي نصيحة للمجاهدين في العراق التعليق على زيارة وفد اتحاد علماء المسلمين لبعض قادة الدول العربية بشأن حرب غزة