ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›كرسي›تحديد القانون مدة معينة للحكم.. رؤية شرعية تحديد القانون مدة معينة للحكم.. رؤية شرعية الجمعة 15 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1147 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: إذاً: لاحظ أن أولئك الناس الذين وصلوا عن طريق أنه والله هم دخلوا السجون وشردوا وغربوا، وحرموا وخافوا، ثم وصلوا برغبة الناس، ويعرفون أيضاً أن بقاءهم محدد بمدة معينة، بسنوات، أو دورة أو دورتين، أن هؤلاء الناس ربما يكون هذا الوضع القانوني أو الدستوري أو المؤسسي يكون يقهرهم عن أن يتحولوا إلى طغاة أو مستبدين. المقدم: ممكن حتى القوانين والنظم ترشد هذا التوق وهذا الشغف عند الإنسان وهذه الشهوة في المنصب وشهوة الحكم، نحن أظن محظوظون جداً في هذا العصر أن شاهدنا نماذج حية في أناس كانوا في أعلى المناصب والآن في أقبية السجون أو منهم من سحل وقتل، في المقابل أناس كانوا في السجون والمعتقلات والآن هم على سدة الحكم، هذه دروس عملية نشاهدها في هذا العصر، نحن محظوظون أن شاهدنا مثل هذه النماذج.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والبعض ربما يظنون أن هذا الأمر منافي للقيم الإسلامية، بينما أنا اطلعت على عدد من الروايات والقصص والأخبار وبعضها صحيح، في مسند الإمام أحمد وغيره، عن [ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه هم بتحديد وتمنى أن يفعل ذلك، تحديد مدد الولاية للولاة، أن يحددها في رواية بسنة، وفي رواية بسنتين، وفي رواية بأربع سنوات]، والغريب أن كل هذه الأنماط: سنة موجود مثلاً في سويسرا ، وسنتين موجود في كثير من بلاد العالم، وأربع سنوات كذلك موجود، وخمس سنوات موجود، ليس هذا مهماً، المهم أن فعلاً فكرة تحديد عمر المسئول، أو فترة هذا الموظف.. توقيتها بوقت معين أن هذا الإنسان يقدم أفضل ما لديه. المقدم: حتى لو كان دكتور! أعلى منصب في الدولة، وهو رئيس الدولة، هذه القضية أنت تطرقت لها في كتاب: أسئلة الثورة ؛ لأن هناك يوجد اعتراض من الإسلاميين أو حتى اعتراض فقهي على أن هذا لم يرد في التاريخ الِإسلامي كله، بأن رأس الدولة يكون مؤقت إلى مدة معينة، الأصل أنه ما دامت تتوفر فيه الشروط وانتفت فيه الموانع فهو يستمر في ولايته.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذه أنماط إدارية مختلفة، وأنماط من النظم، نحن نجد أنه حتى في العالم الغربي لما نتحدث عن الديمقراطيات، الديمقراطية ليست لوناً واحداً، وليست أيضاً ضربة لازب، وإنما هي تجربة إنسانية يمكن تطويرها وترشيدها، والاستفادة من الخبرة الإنسانية فيها مقارنة بالظروف الطبيعية لكل بلد والتي تميز كل بلد عن البلاد الأخرى، نحن نجد مثلاً النموذج البريطاني، نجد النموذج الأمريكي، نجد النموذج الفرنسي، ومثلما ذكرت النموذج السويسري، الإيطالي، هناك نماذج وأنماط مختلفة جداً، وأعتقد أنه فيما يتعلق بالعالم العربي والعالم الإسلامي يستطيع أن يختار من هذه النماذج وأن يواكب بينها وبين تجربته المحلية وبعض القيم السائدة. المقدم: أو يكون له نموذجه المتفرد، ممكن أن يكون أيضاً له نموذجه المتفرد.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وهذا ممتاز إذا أمكن. المقدم: إذاً: هذه القضية غير خاضعة.. يعني هي خاضعة للتجربة البشرية وخاضعة للاجتهاد أكثر مما هي خاضعة لنصوص قطعية ومبدئية في هذه القضية.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذا على حسب النمط الذي يختاره الناس. التالي نماذج من الذين اكتسبوا عادات إيجابية من خلال مناصبهم كرسي السابق اختلاف الطرق الموصلة إلى المنصب وأثر ذلك على الأداء والإنتاج كرسي مواضيع ذات صلة المعنى اللغوي للمحكم ذكر ما يتحقق من خلال محكمات الشريعة العبادات في الشريعة الأصل فيها التوقيف تحذير الشريعة من الجفاء والغلو في الدين علاقة الاستطاعة بالتيسير