ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›فوق العادة›دور المؤامرات الخارجية في انتشار المخدرات في أوساط المسلمين دور المؤامرات الخارجية في انتشار المخدرات في أوساط المسلمين الجمعة 15 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 970 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: دائماً عندما تذكر المخدرات يذكرون المؤامرة الخارجية، بأن أعداءنا يريدون أن يصدرون لنا المخدرات أو..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم طبعاً. المقدم: لها علاقة بالمؤامرة حتى المخدرات أو لا؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أنا أقول: هذه القصة يجب أن تتناول بشكل واعي، يعني: فكرة أن يكون هناك أعداء هذا أمر طبيعي، وأن الأعداء يستخدمون كل الوسائل، لكن من هؤلاء الأعداء؟ أعتقد أن هنا المخدرات ينظر فيها إلى جانب جهات أو شبكات تريد أن تتاجر بمثل هذه الأشياء السرية، والتي يكون فيها صفقات ضخمة جداً في كثير من الأحيان وبشكل غير طبيعي، هؤلاء نوع ممكن تصنفهم على أنهم أعداء، وأيضاً يجب أن ندرك أنه حتى في حالة ما إذا وجد أعداء ممكن نقول بين قوسين: (أعداء سياسيين) يحاولون تسويق مثل هذه الأشياء فأنا أظن أن القصة مرتبطة أيضاً بالتقبل؛ لأن المخدرات ليست مقصورة على بلد دون بلد، صحيح أن هناك تفاوتاً في انتشارها وفي تعاطيها، هذا التفاوت قد يكون مرتبطاً بالطلب، يعني: قانون العرض والطلب كما يقال، مرتبطاً بقضية المال، توفر المال وإمكانية الدفع بشكل كبير، مرتبطاً بمصالح معينة، أو لوبي يقوم بترويج وتسويق هذه الأشياء لهدف أو لآخر؛ ولذلك أعتقد أنه المجتمعات هنا ينبغي أن يكون عندها حصانة ذاتية، بعيداً عن قضية المؤامرة الخارجية، بمعنى أن أكثر ما يحمل الناس على تعاطي المخدرات هو انسداد الأفق عندهم، ضيق المجالات، البحث عن سعادة موهومة، لما لم يحصلوا على السعادة الواقعية في الحياة، ربما المشكلات الأسرية والعائلية، انفصال الأسرة، تشتت الأسرة، الشعور بالضياع، غياب الفرص الواقعية، يعني: لما يكون عند الإنسان مشروع حياتي، هذا المشروع قد يكون تجارياً أو زراعياً أو أي شيء آخر، هذا يجعل الإنسان بمنعة، ويجعله يشعر بالانتماء للحياة، لكن غياب الفرص وانسداد الآفاق تجعل الناس ربما يقعون ضحايا مثل هذه المخدرات أو يبحثون عنها؛ لأنها على الأقل تمنحهم مثل هذه السعادة الوقتية؛ ولذلك تجد أنه مثلاً من الضحايا النساء، تجد من الضحايا الأطفال، الفقراء أيضاً، لماذا تجد هذه المخدرات عند الفقراء غالباً؟ لأن الفقراء لا يملكون شيئاً آخر؛ ولذلك يرون أن تعاطي هذه المخدرات ربما يكون على الأقل يعطيهم سعادة وقتية، وتجده أيضاً عند الأثرياء والسادة والكبراء والأمراء، بسبب ماذا؟ بسبب أيضاً أنه أحياناً في جو الترف الإنسان يفقد قيمة كثير من الأشياء، ولا يكون لها جمالية، فيلجأ لمثل هذه الأمور، وكأنه يحاول أن يعوض بها عن سعادة لم يحصل عليها بالأشياء التي من حوله. المقدم: إذاً هناك يوجد أطراف تخطط لترويج المخدرات، لكن في نفس الوقت تجد أرضاً خصبة في واقع مجتمعاتنا من مثل ما تفضلت من انعدام السعادة ومن الجهل ومن الفساد.. إلخ، ومن انعدام الهدف والرؤية في المجتمعات، هذا أرض خصبة للـ..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وغياب الوعي، غياب التوعية، توعية الناس بمخاطر هذه الأشياء، والبدائل الصحيحة والمباحة والمتاحة، وأنا لا أستبعد أن يكون هناك قوى عالمية، سواء تحدثنا عن الكيان الصهيوني أو تحدثنا عن أي قوى أخرى، ربما تساعد أحياناً، بل حتى الاستخبارات الدولية أحياناً قد تكشف في الماضي عن أشياء من هذا القبيل، أن يكون هناك استهداف لبلد معين فيتم ترويج هذه المخدرات عنده. المقدم: إغراقه في المخدرات.(طيب) عندنا مقطع فيديو، نشاهد المقطع ونرجع إن شاء الله.حتى الحيوانات ممكن ترى حالتها صارت صعبة جداً بعدما..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والله تحولت.. المقدم: أظن ...الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: تحولت إلى نمور.. المقدم: تحولت إلى نمور وحالة يرثى لها، أظن الإنسان يصل إلى مثل هذه الحالة..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وأشد.. طبعاً بالمناسبة أنا أظن أن هذه تجربة.. بمعنى أنه يمكن مجموعة؛ لأنهم عادة في الغرب يعملون مثل هذه الدراسات على الحيوانات، وإلا الأصل أن القط لا يتعاطى مثل هذه الأشياء.. المقدم: على الفطرة يعني؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ماذا؟ المقدم: فطرته سليمة؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا.. لا، يكره، سبحان الله! حتى في أمريكا وضعوا نوعاً من المخدر وضعوه للفأر، فوجدوا أن الفأر يرفضه، وهم يريدون أن ينجزوا عليه تجربة، فوضعوا فيه كمية إضافية من السكر حتى يستعذبه ثم أكله، وكانوا طبعاً هم يبحثون دائماً عن تأثير المخدر على الأجهزة في المخ، وهذه الآن دراسات متطورة، من خلال تصوير المخ، اكتشاف الأثر الذي يحدثه الإدمان في المخ وما يسمى بالأعراض الانسحابية التي هي تكون نتيجة التوقف عنه، وحصول كثير من حالات الحنين والشوق إلى هذا المخدر، فهم يعملون مثل هذه الدراسات. التالي المدمن مسئول عن أفعاله أمام القانون فوق العادة السابق مفاسد الإدمان على المخدرات وآثارها السلبية على شخصية المدمن ومعنوياته فوق العادة مواضيع ذات صلة تكاتف المجتمع لمواجهة تأثير الإعلام الأنانية في واقع المسلمين والأضرار المترتبة عليها تقويم لأعمال هيئة الإغاثة وجمعية البر الخيرية حقوق المسلم على أخيه (5) إشاعة روح العدالة والإنصاف في المجتمع الإسلامي