ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›فعل أمر›نظرية المستبد العادل وتطبيقها على الواقع نظرية المستبد العادل وتطبيقها على الواقع الاثنين 4 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1165 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: إذاً دكتور ترى بأن الاستبداد لا يمكن أن يكون خياراً، سواء كان خياراً في مقابل الأمن أو خياراً في مقابل المقاومة أو منع المقاومة أو..، في كل الأحوال هو ليس خياراً.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هو بعض المفكرين تكلموا عن المستبد العادل، جمال الدين الأفغاني، وأعتقد أن جمال الدين الأفغاني تحدث عن واقع العرب في هذا، ولم يأت بهذه الفكرة من عنده، هذه الفكرة أصلاً موجودة عند بعض المفكرين الألمان، والشيء الطريف أنه ربما بسبب هذه الفكرة القديمة عند المفكرين الألمان أن ألمانيا شهدت هتلر ، طبعاً هتلر وصل عن طريق الانتخابات والديمقراطية وليس بالقوة أخذ هذه. ولا يمنع أن نقول: إن العالم شهد عدداً من الطغاة الذين كان الواحد منهم ربما يتحرق لوطنه وخدمة وطنه والإخلاص لشعبه، ومحاولة رفع رأسه، وقد يكون ذلك مصحوباً بنوع من النظرية العنصرية، أو تفوق الجنس الذي ينتمي إليه، أو غير ذلك من الاعتبارات التي تجعله يشعر بإمكانياته في أن يكون مستبداً، وأن ينتقل من حالة الديمقراطية إلى أن يسوق الناس إلى وجهه معينة، كانت نهايته على ما هو معروف مثلاً فيما يتعلق بـهتلر في ألمانيا ، و موسولوني في إيطاليا، من الانهيارات التي جرت البلاد إلى الدمار، ولكنها كانت نهاية تلك الحقبة فيما يتعلق بـأوروبا ؛ ولذلك فكرة المستبد العادل هذه نهايتها، وهي فكرة متناقضة، بمعنى أن الاستبداد يتنافى مع العدالة، فالاستبداد معناه مصادرة حقوق الناس؛ ((وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ))[المائدة:50]، ((وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا))[النساء:122]، فالله سبحانه وتعالى أمر بالحكم بالعدل: ((إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ))[النساء:58]، هنا حقوق الناس هي عبارة عن أمانات، ليست الأمانة فقط أن واحداً أعطاك مالاً ترده إليه، هذا نمط بسيط من الأمانة، لكن الأمانة أوسع من ذلك، أن حقوق الناس وما يسمى بالحريات والعلاقات الاجتماعية وحقوق الفرد، قضية الدماء.. المقدم: المال العام.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الأموال؛ المال الخاص والمال العام، النفوس، العقول، الحفاظ على العقول؛ هذه كلها عبارة عن حقوق للناس، ويدخل في ذلك طبعاً حق التعليم وحق الإعلام وحق الصحة وحق التنمية وحق المواطنة، وحق التعبير الرشيد العاقل، فهذه حقوق الله تعالى يأمر أن تؤدى إلى أهلها، ثم يقول: ((وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ))[النساء:58]، فهنا الأمر بالعدل؛ ولذلك العدل هنا يتنافى مع الاستبداد؛ لأن الاستبداد معناه أن هذا الحاكم لا يسأل عما يفعل، وهذه خاصية لله سبحانه وتعالى: ((لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ))[الأنبياء:23]، فإذا كان الحاكم لا يسأل عما يفعل، فما هي الضمانة أن يظل هذا الحاكم محافظاً على العدالة المزعومة التي تنسب إليه. التالي نظرة المستبدين إلى أنفسهم فعل أمر السابق من صور الاستبداد في العصر الحديث فعل أمر مواضيع ذات صلة الخوض في السياسة من قبل طلبة العلم في الفضائيات إثبات استهداف تنظيم دولة الإمارة الإسلامية للفصائل السنية المجاهدة في العراق الواقع اليمني قصيدة بنت الأفلاج المعبرة عن موقف المسلمين من السلام مع اليهود أهمية إعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم