الرئيسة ›برامج›مع المصطفى›كأنك تراه [2]›الرحمة العالمية في بعثة خير البرية الرحمة العالمية في بعثة خير البرية الجمعة 1 رمضان 1425هـ طباعة د. سلمان العودة 681 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إن هذا النبي الأمي هو نعمة من الله تبارك وتعالى ورحمة، كما قال ربه تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107]، لم يكن رحمة للمسلمين فحسب، ولا رحمة لفئة معينة؛ كالعرب مثلاً، وإنما هو رحمة للعالمين بهذا الهدى، ولقد حقنت دماء، وحفظت حقوق، وقامت مصالح عظيمة للبشرية كلها؛ بفضل الله تبارك وتعالى ثم بفضل بعثة هذا النبي الأمي الكريم، لقد أقامت أمته الأمية التي كانت لا تقرأ ولا تكتب ولا تحسب، أقامت حضارة من أعظم الحضارات في التاريخ، وأخذت حضارات الأمم السابقة، وأعادت صياغتها، ثم أنتجتها للبشرية، وشهدت البشرية فتوحاً عظيمة، لم تكن فتوحاً إمبراطورية، تعتمد على السلطان والقسوة والعسف والظلم، وإنما كانت تعتمد على الرحمة وتفتح القلوب قبل أن تفتح البلاد. رسول العلى والفضل والخير والهدى لكل سطور المجد اسمك مبتدا ولي في معانيك الحسان تأمل سمعت به قلبي يقول محمدا ويهتز للذكرى حنيناً وحرقة فيهتاجه الشوق الذي جاوز المدى ويغمره فيض من الوجد سابغ يضوع به قلبي أريجاً موردا صلى الله وسلم وبارك وأنعم على النبي المعلم محمد وآله وصحبه. السابق شمولية السيرة النبوية لجميع مناحي الحياة وسهولة تطبيقها كأنك تراه [2] مواضيع ذات صلة ثانياً: العدد البشري الهائل من المسلمين لماذا حوار الأديان؟ نظرة الإسلام المتوازنة إلى الدين والدنيا من أسباب تخلف المسلمين الخلط بين الأساطير وأمور الغيب التحولات الكبيرة في العالم الإسلامي