ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›الظاهر والباطن›عظمة اسم الله (الظاهر والباطن) عظمة اسم الله (الظاهر والباطن) الثلاثاء 17 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1135 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وهكذا يتبين للعبد عظمة هذه المعاني، وهذه الأسماء التي سمى الله تبارك وتعالى بها نفسه، وذكرها في موضع واحد من كتابه، وهو في صدر سورة الحديد: ((هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))[الحديد:3]، فإذا تدبر العبد هذه المعاني وهذه الأسماء وهذه الصفات زاد إيماناً بالله عز وجل، وثقة به، وقرباً وزلفى إليه، وزاد في انقطاع الطمع عن المخلوقين، وانقطاع الأمل فيهم، وشعوره في نفسه وغيره بأن العبد مجبول مركب على النقص، وعلى العجز، وله بداية قريبة، وله نهاية قريبة أيضاً، وهو عاجز أيضاً في قدراته وإمكانياته، وعلمه وسمعه وبصره، وحواسه وجوارحه، وهكذا هو أيضاً عاجز في عقله، فإن هذا العقل الذي ربما حاول الإنسان به أن يستكشف كنه بعض المخلوقات المادية فعجز عنها ورجع العقل خاسئاً وهو حسير، مع أنه مسلط على مثل هذه الأشياء، ومن الممكن أن يستطيع غداً ما عجز عنه اليوم من مثل هذه الأشياء؛ لكن ما يتعلق بذات الله العلي فإن الله تبارك وتعالى مما تستطيع العقول أن تدركه إيماناً به سبحانه، ولكنها لا تستطيع أن تدرك عظمته، ولا أن تحدها، ولا أن تصل إلى حقيقتها، إلا أن الله تبارك وتعالى تعرف إلينا في كتابه بالآيات الكريمة، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بما يجعل العبد المؤمن يعبد ربه ويؤمن به، ويسبحه ويذكره ويشكره، وهو يعرف كثيراً من أسمائه، وكثيراً من صفاته، ويتقرب إليه بمثل هذه الأسماء والصفات والمعاني.اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العليا، وباسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت، وإذا دعيت به أجبت، وبأنك الأول والآخر، والظاهر والباطن، وأنت بكل شيء عليم، أن ترحمنا وتغفر لنا، وتعيننا على طاعتك ومحبتك، اللهم أحبنا يا حي يا قيوم، وارزقنا حبك، وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك. اللهم إنا نسألك للمسلمين جميعاً -في مشارق الأرض ومغاربها- في هذه الساعات الطيبة المباركة: أن تقبلهم في عبيدك الصالحين، وأن تفيض عليهم من رحمتك، وأن ترزقهم الرزق الحلال الطيب المبارك، وأن تعافيهم في أبدانهم وأديانهم، وعقولهم وقلوبهم، ودنياهم وآخرتهم، وأولادهم وأزواجهم وذرياتهم، يا حي يا قيوم، اللهم ألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وأخرجهم من الظلمات إلى النور، وجنبهم الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق معاني اسم الله (الباطن) الظاهر والباطن مواضيع ذات صلة ربنا الغفور 1-2 روعة وجمال القرب من الله عز وجل كتاب الظلال وعقيدة وحدة الوجود إثبات صفة النزول لله تبارك وتعالى تصوير الله عز وجل لخلقه وامتنانه عليهم بذلك