ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›نعم الله لا تعد ولا تحصى›واجب العبد تجاه نعم الله عليه واجب العبد تجاه نعم الله عليه الثلاثاء 10 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1000 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أخي الحبيب! إن ربك تبارك وتعالى وقد أعطاك وأكثر، وهو الغني ( يرضى عنك أن تأكل الأكلة فتحمده عليها، أو تشرب الشربة فتحمده عليها )، فحدث بنعمة الله تعالى، واشكر ربك كلما عايشت نعمة من نعمه، أو وجدت فضلاً من فضله، وما أنت إلا بعض نعمه، وإلا بعض فضله: ((وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ))[النحل:53]، تأمل صنيعك في نعم الله عز وجل، ومدى شكرك لهذه النعم، وصرفك لها في طاعة الله تبارك وتعالى، واعلم أن لله تعالى حقاً في كل نعمة أعطاك، فللفقير حق في مالك، وللضعيف حق في بدنك، وللعاجز حق في قدرتك، وللهرم حق في شبوبيتك، ولكل أحد من الناس حق فيما تستطيع ولا يستطيعون، فاحمد الله تعالى الذي أقدرك على ما هم عنه عاجزون، واعتبر أن من شكر هذه النعمة أن تجعل لهؤلاء فيها حظاً ونصيباً، وأن تعلم أن هذه النعمة إما أن ترحل عنك يوماً من الأيام أو أن ترحل أنت عنها، فليكن حسن ضيافتك لها أن تشكر الله تعالى عليها حق الشكر، وأن توظفها في طاعته، وأن تعتمد على الله تبارك وتعالى في كل شئونك وأمورك، وألا تقول كما قال قارون حينما قال له قومه: ((لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ))[القصص:76]، ((قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ))[القصص:78]. وتأمل صنيع الله تبارك وتعالى في كثير من الأكابر، من أهل الجاه أو المال أو السلطان أو الصولجان والقوة، وكيف أن الله تعالى أتاهم من حيث لم يحتسبوا، ربما يتحدث الناس عن النمرود ، وكيف أهلكه الله تعالى ببعوضة دخلت في أنفه، هذا مما يتكلم الناس عنه، كم من إنسان كبير عظيم، ربما ذهب ليفحص في المستشفى فكانت نتيجة التقرير سرطان، وفي المخ أيضاً، ما هو موقفه في مثل هذه الحال؟ إنه يظل كالفأر في المصيدة، ليس له حيلة ولا اختيار ولا مخرج، وقصارى ما يمكن أن يكون في مثل هذه الحال هو أن يؤوب إلى ربه تبارك وتعالى، وأن يستغفره، وأن يطلب منه العفو والصفح، وأن يختم حياته بخير وفضل وإيمان ومتاب إلى رب الأرباب سبحانه وتعالى.اللهم لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم ارزقنا وأنت خير الرازقين، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك من كل خير خزائنه بيدك، وكل خير فخزائنه بيدك، اللهم إنا نعوذ بك من الشرور والفتن والأهواء ما ظهر منها وما بطن، اللهم وفقنا لصالح القول والعمل، واعف عنا وتقبل منا. اللهم ما سألناك من خير فأعطنا، وأعط المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها، اللهم إنا نسألك أن تعم بالرحمة حيهم وميتهم، قريبهم وبعيدهم، برهم وفاجرهم، إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم ارزقهم من رزقك العظيم، اللهم أغنهم من فقر، اللهم أطعمهم من جوع، اللهم اجعل خيرات بلادهم تصل إليهم؛ لينتفعوا بها ويستفيدوا منها، إنك على كل شيء قدير، ولا تحوجهم إلى أحد من خلقك يا قوي يا عزيز. اللهم إنا نسألك أن تصلي وتسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق بيان نعم الله على نبيه عليه الصلاة والسلام من خلال سورة الضحى نعم الله لا تعد ولا تحصى مواضيع ذات صلة موقف الإسلام من العمل والدنيا والمال مجاهدة النفس على الاستمرار على الطاعات اختلاف أهداف الناس في الحياة والجوانب الإيجابية في ذلك تقرير.. بعض وسائل تطهير النفوس من شعارات الحياة ومعانيها الإنجاز