ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›نعم الله لا تعد ولا تحصى›بيان كثرة نعم الله على الإنسان بيان كثرة نعم الله على الإنسان الثلاثاء 10 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1237 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.اللهم لك الحمد، ولك الشكر، أنت أهل الثناء والمجد، تباركت وتعاليت. نعم الله تعالى لا تحصى، فهو المتفضل على العباد بكل ما يملكون، وكل ما يطيقون. يقول الله تبارك وتعالى: ((وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ))[النحل:53-54]، فإن العبيد يتقلبون في نعمه سبحانه، وربما جحدوها بلسان الحال أو بلسان المقال؛ ولهذا علمهم ربهم سبحانه أن يعدوا أو يحاولوا أن يعدوا نعمه، فقال: ((وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ))[النحل:18]، ((وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ))[إبراهيم:34]، فنعم الله تعالى لا تأتي عليها إحصاءات ولا قدرات البشر، دعنا نضرب لذلك مثلاً صغيراً: إذا كنا نقول: إن في جسد الإنسان مائة تريليون خلية من الخلايا، فمعنى ذلك: أن هذا الرقم بحد ذاته يعني: مائة تريليون نعمة من النعم في جسد كل إنسان، ثم هذه النعمة المثبتة يقابلها النعم السلبية، وأعني بها: أنك لو تخيلت مرضاً كمرض السرطان، ما هو؟ إنه عبارة عن خلية واحدة فقط ربما، يتم تضخمها بشكل غير طبيعي وغير سوي، ثم يترتب أو ينتج عن ذلك هذا المرض الذي يستعصي على العلاج وعلى الشفاء، إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى، فهذه مائة مليون نعمة أيضاً، أن الله تعالى شفاك وكفاك ووقاك وعافاك من هذا المرض. وهكذا لو ذهب الإنسان يعدد نعم الله تعالى المثبتة عليه في بدنه لوجد أنه غير قادر على عدها؛ ولكن هب أنه انتهى منها إلى عدد، فكيف له أن يعد نعم الله تبارك وتعالى التي هي عبارة عن نقم دفعها الله تبارك وتعالى عنه، وحماه منها، وربما ابتلي بها بعض عباد الله عز وجل. التالي واجب العبد تجاه نعم الله عليه نعم الله لا تعد ولا تحصى مواضيع ذات صلة الحياة تكليف دخول المرأة تحت معنى حديث: (شاب نشأ في طاعة الله) البلاء سنة في الحياة حقيقة التزكية الندم على ما فات من الفرص الدنيوية