ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›الصمد›حقارة الإنسان مقارنة بغيره ورفع الله له بذكره حقارة الإنسان مقارنة بغيره ورفع الله له بذكره الأحد 8 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1009 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إن العبد ذرة تائهة في هذا الكون، إنه مخلوق صغير، ولو أنه قرن نفسه إلى أحد الأفلاك أو المجرات؛ بل إلى بعض المخلوقات التي يراها أمامه في متناوله، قريباً منه؛ لوجد أنه لا يقاس إليها. إن الطيور أو الحيوانات أو الوحوش في الغابة ربما يكون لديها من القوة أو القدرة أو الضخامة أو القدرة في النظر أو في البطش أو في الممارسة الجنسية أو في الامتلاك والقدرة على حيازة الأشياء الشيء الكثير، الذي قد لا يتسنى للإنسان الحصول عليه؛ لكن ميز الله تعالى هذا الإنسان بالعقل الذي ركبه فيه، وبالتالي التكليف الذي أناطه به، والوحي الذي خوطب به الإنسان، ومن ذلك التعريف بالله عز وجل، فإذا تخيل الإنسان ضعفه الشديد وصغره، وأنه ذرة تائهة صغيرة، كيف يمكن أن تقاس أو تقرن أو تنسب إلى العوالم والأملاك والأفلاك والمخلوقات، إنه لا شيء؛ لكن مع ذلك فإنه إذا عرف الله تعالى وتلا كتابه وآمن به وتوجه إليه حصل من جراء ذلك على هذا المجد العظيم، الذي لا ينقضي ولا ينتهي؛ أن يذكر الله عز وجل، وهذا شرف عظيم؛ ولهذا الله سبحانه وتعالى قال: ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ))[النور:36]. إذاً: مجرد إذن الله تعالى لي ولك أن نذكره، هذا شرف عظيم، فالله تعالى أعطانا اللغة، وأقدرنا على الكلام بها، ثم أنزل علينا الوحي، وعرفنا بأسمائه وصفاته، وتعبدنا بتلاوتها وذكرها والسؤال والدعاء بها، وأقدرنا سبحانه وتعالى على ذلك، وجعل لنا من العقول والقلوب ما نستشرف به بعض معاني هذه الأسماء المقدسة العظيمة الشريفة، فإذا وصل الإنسان إلى شيء من ذلك أو نافس فيه أو حاوله فإن الله تعالى يعينه على ذلك.اللهم إني أسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد: أن تغفر لنا ذنوبنا، اللهم إنا نسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، اللهم ثبتنا، وثقل موازيننا، اللهم حقق إيماننا، وارفع درجاتنا، وتقبل صلاتنا، واغفر خطيئاتنا. اللهم إنا نسألك الدرجات العلا من الجنة، اللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهم إنا نسألك باسمك الصمد العظيم، وبكل أسمائك الحسنى -وكل أسمائك حسنى- وبكل صفاتك العليا -وكل صفاتك عليا- ونسألك باسمك الذي لا يرد من سألك به، ولا يخيب من رجاك به: أن تغيث ملهوف المسلمين في كل مكان، اللهم أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف، واهدهم من ضلالة، وعلمهم من جهالة، واجمعهم من شتات، ووحدهم من فرقة، وأعنهم على أمور دينهم ودنياهم، اللهم ول عليهم خيارهم، واكفهم شرارهم، اللهم أصلح كبارهم وصغارهم ورجالهم ونساءهم يا حي يا قيوم. اللهم اجعلهم شاكرين لنعمك، مثنين بها عليك قابليها وأتمها علينا يا ذا الجلال والإكرام. اللهم إنا نسألك بعظمتك ومجدك وكبريائك وسلطانك أن تتقبل منا وتغفر لنا وترحمنا، وأن تصلي وتسلم على عبدك ورسولك وخاتم أنبيائك؛ محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق واجب العبد تجاه اسم الله الصمد الصمد مواضيع ذات صلة اسم الله الأعظم حسن الاعتقاد وحسن الظن بالله تبارك وتعالى الله عز وجل حكم عدل لا يظلم أحداً من خلقه دلالة ختم الآية بصفة التواب كيفية التعامل مع الآيات والأحاديث في الأسماء والصفات