ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›الرحمن الرحيم›سعة رحمة الله تبارك وتعالى في كل شيء سعة رحمة الله تبارك وتعالى في كل شيء الجمعة 6 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1124 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إن رحمة الله سبحانه وتعالى حين تفتح فلا ممسك لها، فهذه الرحمة تتمثل في عطاء سخي كريم، لا يعد ولا يحد، مما نعلم وما لا نعلم، وما نحصي وما لا نحصي: ((فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))[السجدة:17]، تتمثل في الحراسة والحماية الربانية للخلق للإنسان: ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ))[الرعد:11]، تتمثل في الممنوع كما تتمثل في الممنوح؛ فإن الله تعالى حينما يمنع العبد شيئاً فإنما يمنعه لحكمة، وربما حماه بذلك من شر ينتظره، فلله الحمد والشكر على العطاء، ولله الحمد والشكر على المنع. هذا السياب وقد ذهب بعيداً بعيداً عن ربه في تطواف طويل مع المذاهب الإلحادية المادية، ومع السلوك الرديء الوبيء، ثم يقوده المرض إلى ربه، فترى كيف تجلت رحمة الله تبارك وتعالى على عبد من عباده، بحيث يتجه هذا القلب إلى الله عز وجل. لأنه منك حلو عندي المرض حاشا فلست على ما شئت أعترض والمال رزق سيأتي منه موفور هيهات أن يذكر الموتى وقد نهضوا من رقدة الموت كم مص الدماء بها دود ومد بساط الثلج ديجور .. لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم لك الحمد إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم ألم تعطني أنت هذا الصباح وأعطيتني أنت هذا السحر فهل تشكر الأرض قطر المطر وتجزع إن لم يجدها الغمام شهور طوال وهذي الجراح تمزق جنبي مثل المدى ولا يهدأ الداء عند الصباح ولا يمسح الليل أوجاعه بالردى ولكن أيوب إن صاح صاح لك الحمد إن الرزايا ندى وإن الجراح هدايا الحبيب أضم إلى الصدر باقاتها هداياك في خافقي لا تغيب هداياك مقبولة هاتها أشد جراحي وأهتف بالعائدين ألا فانظروا واحسدوني فهذي هدايا حبيبي وإن مست النار حر الجبين توهمتها نعمة منك مجبولة من لهيب لك الحمد يا رامياً بالقدر ويا كاتباً بعد ذاك الشفاء إنني أقرأ رحمة الله تعالى الكريم في مثل هذه المواقف التي يؤوب العباد بها إلى ربهم جل وعز بعد عمر طويل، استمتعوا فيه بألوان وألوان من المتع التي لا ترضيه، ثم عادوا إليه مقهورين بسوط الخوف، أو الذل، أو المرض، أو العجز أو السجن، فيقبلهم سبحانه ويفتح لهم أبوابه، ويعطيهم من الإيمان الذي هو أعظم عطاء ما يختمون به حياتهم بمعان من الرضا والطمأنينة إليه سبحانه وتعالى.فيا من رحمته وسعت كل شيء، ويا من هو أرحم الراحمين! اكتب لنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وارحمنا وجميع المسلمين رحمة واسعة تغنينا بها عن رحمة من سواك، ووفقنا يا حي يا قيوم! لأن نتوسل إليك بكل ما تحب من الأقوال والأعمال والأخلاق والمواقف؛ إنك أرحم الراحمين.اللهم صل وسلم على النعمة المسداة والرحمة المهداة؛ محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.والسلام عليكم ورحمة الله. السابق صور من رحمة الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم مواضيع ذات صلة إقامة التوحيد الله العفو 2-2 أهمية معرفة أسماء الله وصفاته توضيح لقاعدة في التعطيل والتمثيل والسلامة منهما اقتران اسم الله (التواب) بالتطهر