ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›الرزاق›استشعار رزق الله في الحياة وشكره على ذلك استشعار رزق الله في الحياة وشكره على ذلك الخميس 5 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1244 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص هل من اليسير عليك أن تعيش؟ هل من اليسير عليك أن تعيش وأنت معافى في بدنك، فيك الصحة والعافية والقوة والفتوة والفراغ؟! هل من اليسير عليك أن تعيش مرزوقاً مكفولاً بإذن الله تبارك وتعالى عندك من الطعام والشراب والسكن واللباس والمركب.. وغير ذلك، وألوان التقلب في الحياة الدنيا الشيء العظيم الذي ما كنت له قادراً ولا مطيقاً؟! ((سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ))[الزخرف:13-14]. إنك تشرب الماء، وتستنشق الهواء، وتسير على قدميك، وتسمع بأذنيك، وترى بعينيك، وتعقل بعقلك، وتحس بقلبك، وتستمتع بكل هذه النعم العظيمة؛ التي هي تعمل سواء وعيت ذلك أو لم تعه، سواء كانت يقظاناً أم نائماً، غافلاً لاهياً أم مقبلاً يقظاً، كل هذا بعض رزق ربك تبارك وتعالى: مالي وما للأغنياء وأنت يا ربي الغني ولا يحد غناكا مالي وما للأقوياء وأنت يا ربي ورب الناس ما أقواكا مالي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا إن رزق الله تبارك وتعالى ونعمته تقابل بالشكر: ((وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ))[الضحى:11]. اللهم لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تهنا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وانصرنا على من بغى علينا. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، اللهم ما سألناك من خير فأعطنا، وما استعذناك من شر فأعذنا، اللهم وجميع المسلمين. اللهم لك الحمد بعدد نعمك، وبقدر عظمتك، لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، فلك الحمد ولك الشكر بكل ما أنعمت، وكل ما كفيت، إنك أنت المنعم المتفضل، تباركت وتعاليت. والحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق تنوع رزق الله تعالى على عبده الرزاق مواضيع ذات صلة دلالة تنكير الوجوه علم الله بما يقوله العباد معاني كلمة (الصمد) النطق بالشهادتين والعمل بمقتضاهما الله الواحد الأحد [2-2]