ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›الرزاق›تنوع رزق الله تعالى على عبده تنوع رزق الله تعالى على عبده الخميس 5 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1317 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إن رزق الله تبارك وتعالى عظيم، من رزق الله تعالى: العافية، العقل، الطعام، الشراب، الولد، المال، الجمال، الشباب، القوة، الفتوة، الطبيعة، الإلهام، وقد اعتاد الكثير من الناس على أن كل هذه الأشياء تحصل لهم بشكل طبيعي معتاد، فكأنها أصبحت أموراً عادية لا يتفطنون إلى حقيقة كونها نعمة من عند الله تبارك وتعالى، بينما الإنسان صاحب القلب الحي يدرك هذا المعنى، ويتأمل فيه. جاء رجل يشتكي إلى حكيم الفقر، فقال له: هل تبيعني بصرك بمائة ألف أو بمليون دينار؟ قال: لا. قال: سمعك بمائة ألف أو بمليون دينار؟ قال: لا، قال: فيدك.. فرجلك.. فعقلك.. فقلبك.. فجوارحك، وهكذا عدد عليه، حتى بلغ الأمر مئات الملايين من الدنانير في هذا الإنسان، فقال له: يا هذا، عليك ديون كثيرة، وحقوق مثبتة، وأنت لم تؤد شكرها، ومع ذلك تطلب الزيادة. إن ربنا تبارك وتعالى عفو كريم، وقد صح في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها )، فمن شكر هذه النعم كلها أن تقول: الحمد لله، وقد تواطأ قلبك ولسانك وجوارحك على هذا المعنى العظيم؛ الذي هو حمد نعمة الله تبارك وتعالى عليك. التالي استشعار رزق الله في الحياة وشكره على ذلك الرزاق السابق واجب العبد تجاه رزق ربه سبحانه وتعالى الرزاق مواضيع ذات صلة قياس الأولى في إثبات الأسماء والصفات معنى قوله تعالى (وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتاً) معنى قوله (وهو العليم الحكيم) فضل لا إله إلا الله قاعدة النفي والإثبات في الأسماء والصفات