ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›الرزاق›واجب العبد تجاه رزق ربه سبحانه وتعالى واجب العبد تجاه رزق ربه سبحانه وتعالى الخميس 5 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1331 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص فعلى العبد أن يجمل فيه، وأن يقتصد، وأن يرضى باليسير، فإن الإنسان إذا كان آمناً في بيته، معافىً في بدنه، يجد من أثر الطعام والشراب ولذتها ولذة الحياة الشيء الكثير، ربما الأشياء البسيطة التي تعود عليها: أن يجلس إلى زوجه.. أن يداعب أطفاله.. أن يستمتع بالطعام البسيط المتواضع الذي يحصل عليه، هذه الأشياء إذا تأمل الجو اللطيف الذي جعله الله تعالى فيها من الراحة.. من الأمن.. من العافية في البدن والصحة، لشعر بشيء عظيم جداً من المتعة والسرور، وهو يتناول هذه الوجبة البسيطة المتواضعة، ولو كان عنده من الأموال والخزائن وألوان الطعام والشراب الكثير؛ ولكنه في حالة من القلق أو الخوف أو التوتر أو الانفعال، فإن هذه الأشياء ربما لا يصبح لها عنده قيمة، أو هكذا لو كان يعاني من أمراض حسية بدنية، أو أمراض نفسية معنوية، فهكذا يكون رزق الله تبارك وتعالى، وعلى العبد أن يكون قنوعاً بما أعطاه الله تعالى؛ إذا رزق الإنسان طعاماً يشبعه، ولباساً يواري سوأته، وشراباً لما يحتاجه، وسكناً فإن هذه من أعظم النعم، ولا تثريب على الإنسان أن يطلب ما وراء ذلك باقتصاد واعتدال، ما دام في حدود الحلال، فإن الله تبارك وتعالى قسم بين الخلق أرزاقهم ووزعها، ومن الناس من لا يصلح له إلا الغنى، فإذا أغنى الله تعالى العبد فليكن في غناه الحظ للفقير والمسكين وابن السبيل والقريب والجار، وليتواضع لعظمة الإله العظيم الجبار الذي هذا بعض رزقه: خبز وماء وظل ذاك النعيم الأجل كفرت نعمة ربي إن قلت إني مقل التالي تنوع رزق الله تعالى على عبده الرزاق السابق رزق الله تعالى لخلقه الرزاق مواضيع ذات صلة اسم الله الأعظم عدد آيات وأحاديث الأسماء والصفات المذكورة في الواسطية ضرورة التعرف إلى الله تبارك وتعالى الضمير (هو) العائد إلى الله لا إله إلا الله .. وترسيخ مبدأ التجديد