ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مع الله›مع الله›ضرورة التعرف إلى الله تبارك وتعالى ضرورة التعرف إلى الله تبارك وتعالى الاثنين 2 رمضان 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 990 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ثم السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات! ورحمة الله وبركاته. مع برنامجكم الجديد والمعنون كما تقرءون: (مع الله).إن المؤمن جدير به أن يكون مع الله تبارك وتعالى في تقلب أحواله؛ في جده وهزله، في قوته وضعفه، في غناه وفقره، في فرحه وحزنه، في شبابه وهرمه، في ظاهره وباطنه: مع الله في سبحات الفكر مع الله في لمحات البصر مع الله في مطمئن الكرى مع الله عند امتداد السهر مع الله والقلب في نشوة مع الله والنفس تشكو الضجر مع الله في أمسنا المنقضي مع الله في غدنا المنتظر مع الله في عنفوان الصبا مع الله في الضعف عند الكبر مع الله قبل حياتي وفيها وما بعدها عند سكنى الحفر مع الله في الجد من أمرنا مع الله في جلسات السمر مع الله في حب أهل التقى مع الله في كره من قد فجر تساءلت عن برنامج أقدمه لإخوتي في شهرهم المبارك، وأوقاتهم الثمينة، وإقبالهم اللطيف الجميل، المشكور المذكور، فقلت في نفسي: لو أننا تحدثنا في برنامج عن سير العظماء والأكابر والمصلحين والنابغين من أئمة التاريخ والإسلام والعلم والحضارة والحياة؛ لكان هذا شيئاً جميلاً وجيداً، ولكن أجود منه أن نتحدث عن سير النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، وعن إمامهم وقائدهم وهاديهم قائد الغر المحجلين؛ محمد صلى الله عليه وآله وسلم عليه، ثم وجدت أن أولى من ذلك كله وأعظم: أن نتحدث دقائق معدودة عن جوانب من عظمة ربنا تبارك وتعالى، ومن أسمائه الحسنى، وصفاته العليا، وأن نتعرف إليه، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة )، فأن نتعرف إلى الله تعالى بتلاوة أسمائه الحسنى، وصفاته العليا، والتعرف إليه بها سبحانه وتعالى.إن التعرف إلى الله عز وجل هو سلوة الحزين، وأمان الخائف، ووجدان المحروم، وعز الذليل، وقوة الضعيف، وغنى الفقير، وهو الجاه العظيم الذي لا ينقطع ولا يتوقف، ولا يعترضه أو يعتريه ضعف أو نقص أو تراجع. التالي حاجة جميع الناس إلى ربهم سبحانه وتعالى مع الله مواضيع ذات صلة استغناء الله عن عبادة الخلق له سبحانه حجية السنة النبوية في إثبات الأسماء والصفات إثبات صفة الفرح لله تعالى الله النصير، الناصر المقصود بالتوحيد والإيمان