ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›السلام عليكم›السلام عليكم [9]›نصيحة وتوجيه لكل صاحب بلاء نصيحة وتوجيه لكل صاحب بلاء الثلاثاء 5 رجب 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 822 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: إذاً: رسالتنا من خلال تحقيق السلام مع النفس بالذات لفئة غالية علينا في مجتمعاتنا وهي فئة المعاقين..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: المعاقين.. المقدم: في بقية الوقت ماذا سنقول لهم؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: المعاقون أو أيضاً الفقير الذي لا يستطيع أن يجد لقمة العيش، أو الدميم أو الذميمة التي لا ترى نفسها جميلة بالقياس إلى الأخريات، أو الإنسان المتواضع في مستواه الوظيفي، أو في مستواه التعليمي، أو حتى في مستواه العقلي، نحن نجد أنه البشر متفاوتون تفاوتاً كبيراً، مطلوب من الإنسان ألا يقتصر بالوضع الذي هو عليه، بل يسعى للطموح، والطموح مطلب؛ لكن في ظل نوع من الإيمان والثقة بالواقع الذي يعيشه، وأنه يجب أن يقبل هذا الواقع حتى ينطلق منه، وكما يقال: سهرت أعين ونامت عيون لأمور تكون أو لا تكون إن رباً كفاك ما كان بالأمس سيكفيك ما غداً سيكون فعلى الإنسان أن يتطلع إلى المستقبل بثقة وإيمان؛ إيمان بالله سبحانه وتعالى، ثم إيمان بقدراته هو التي أعطاه الله تعالى، قدراته على تجاوز المشكلات التي يعانيها وعلى صناعة النجاح والتفوق، والخروج من الأزمات أو المشكلات، هذا الشعور إذا وجد قادر بإذن الله تعالى على إزالة كل العقبات. أيضاً: على الإنسان ألا يكون عنده قلق شديد من أمر المستقبل.. المقدم: صحيح، والأمثلة كثيرة، ليست في المجتمعات الإسلامية فحسب؛ بل كل المجتمعات ممن أصيبوا بعاهات أو إعاقة ممن خسروا شيئاً من حياتهم أبدعوا في مجالات أخرى، وسطروا صفحات كبيرة من العطاءات، ربما لا يكون هذا مجال الحديث عنهم وعن أمثلتهم؛ لكنها معروفة للمشاهد.أشكر لكم فضيلة الشيخ! ما أشرتم به، ونستكمل بإذن الله في حلقة قادمة.مشاهدي الكرام! بهذا أصل وإياكم إلى ختام هذه الحلقة، أشكر لصاحب الفضيلة: الشيخ سلمان بن فهد العودة ؛ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم، لقاؤنا يتجدد في حلقة قادمة بإذن الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق تحقيق السلام مع القدر السلام عليكم [9] مواضيع ذات صلة تكليف البشرية كلها بالسعي لتجاوز هذه المشكلة فضل صبر المرأة على زوجها المريض عدم الصبر عند المصائب يضيف إليها مصيبة أخرى ابتلاء الله عز وجل لخلقه بالموت والحياة أصناف المسلمين تجاه ما يواجه أمة الإسلام