ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›السلام عليكم›السلام عليكم [4]›الرحمة بمفهومها العام الرحمة بمفهومها العام الأحد 27 جمادى الأولى 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 811 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: جميل! نريد إشارات سريعة فضيلة الشيخ! نختم بها اللقاء، رحمة المسلم بالدواب، رحمة الإنسان عموماً بالدبة.. بالطريق، يعني: إبعاد غصن الشوك، إماطة الأذى، كل هذه من معاني الرحمة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، هذه من معاني الإيمان، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( الإيمان بضع وستون -وفي لفظ: بضع وسبعون- شعبة، أعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان )، فهنا تلاحظ أنه هنا لا بد من الأنظمة، الأنظمة التي ترتب أمور الناس، سواء كانت أنظمة مرورية، أنظمة إدارية عملية، في كل شئون الحياة؛ لكن هذه الأنظمة وحدها لا تكفي، يجب أن توجد ونطالب بوجودها؛ لكن وحدها لا تكفي ما لم يوجد روح إيماني؛ ربط هذه المعاني بالقيم، استشعار الإنسان في علاقته مع الله تبارك وتعالى أنها تتحقق من خلال علاقته مع الناس، فيستشعر رقابة الله تعالى عليه، ويتعامل مع الكبار، مع الصغار، مع الخدم، مع الموافقين، مع المخالفين، مع جمهور الناس مثلاً في الشارع أو في المنزل أو في المتجر أو في أي مكان. المقدم: جميل! حتى مع الدواب كما أشرنا أيضاً؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم. المقدم: جميل، إذاً: لعلنا نكتفي بهذا في الحديث عن تطبيقات الرحمة على أن نستكمل بعض المعاني بإذن الله في حلقة قادمة.مشاهدي الكرام! بهذا أصل وإياكم إلى ختام هذه الحلقة من برنامجكم: (السلام عليكم)، أشكر في ختامها ضيف هذه الحلقات فضيلة الشيخ: سلمان بن فهد العودة ؛ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم.ألقاكم في الحلقة القادمة بإذن الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق تطبيقات الرحمة في حياة الناس السلام عليكم [4] مواضيع ذات صلة تعلق الإحسان بشئون الحياة كلها غضب الحليم استشعار مظاهر الرحمة في السلام التفضل والتكرم على المخطئ النخوة والغيرة عند العربي الجاهلي