ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›السلام عليكم›السلام عليكم [2]›ضرورة سلام الحكومات مع شعوبها ضرورة سلام الحكومات مع شعوبها الأربعاء 16 جمادى الأولى 1424هـ طباعة د. سلمان العودة 1315 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أيضاً: نحن نطرح الآن أو يطرح في الصحافة، وفي الإعلام بشكل قوي وفي ظل ضغوط أمريكية متزايدة: قضية التطبيع مع العدو اليهودي، ومحاولة جعل ما يسمى بإسرائيل كياناً عادياً مصطلحاً مع جيرانه، جزء من شرق أوسط جديد، وليس هذا فقط وإنما كياناً مهيمناً مسيطراً في نفوذه العسكري والسياسي والاقتصادي، وربما نسمع أحياناً قضية رءوس الأموال الخليجية، واليد العاملة العربية، والخبرة اليهودية، وهذا سيوظف بشكل معين.فهذه المحاولات الكثيرة التي يراد من خلالها على الأقل على السبيل النظري محاولة تطبيع العلاقة مع اليهود، وجعلهم جزءاً من هذا الشرق الأوسط الجديد، وتذويب كل الحواجز، هذا المعنى طبعاً بلا شك يطرح باسم السلام، وسيتم مناقشته إن شاء الله في مناسبة أخرى؛ لكننا نريد أن نقول الآن: الأولى أن يطرح التطبيع الإسلامي الإسلامي، التطبيع مع الشعوب الإسلامية، هذه الحكومات والدول والإدارات التي تتجه للتطبيع مع إسرائيل عليها أن تتجه للتطبيع مع شعوبها. المقدم: نعم، هذا أولى.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وألا تبخل عليهم بالسلام. المقدم: صحيح.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وأن تدربهم على معرفة حقوقهم والمطالبة بها، ورفع الظلم عنهم بكل صوره وأشكاله، وتحقق عندهم عمق الانتماء إلى هذه المجتمعات، وإلى هذه الدول؛ لأنه ما لم يشعر الفرد المسلم بالانتماء لهذا المجتمع، وأنه جزء منه فهنا خطأ وخطر كبير، ما لم يكن يشعر بالشراكة مع هذا المجتمع، وأن هذا المجتمع يكفل له حقوقه، ويحميه، ويحقق له ذاته الفطرية الطبيعية التي لا بد للإنسان منها، الله سبحانه وتعالى يقول: ((فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ))[قريش:3-4]، هذه من ضرورات الإنسان، الإنسان يحتاج إلى الغنى، وإلى الأمن، وما لم يحصل عليها فإنه لن يفكر في غيرها، وإذا تحققت هذه الأشياء انتقل إلى تلبية الحاجات الإنسانية، حتى ينتقل إلى مسألة الإبداع، ومسألة الإنجاز، ومسألة الخبرة، والابتكار، وتطوير الذات، يشعر بالمسئولية، يشعر بالشراكة؛ لكن إذا فقد الإنسان حاجاته الضرورية، وصار يشعر بالخوف؛ الخوف من السلطات، الخوف من أجهزة الأمن، الخوف من الاعتقال، الخوف من المحاسبة، الخوف من القتل، الخوف من الظلم، ويشعر بالمصادرة، فهنا ضعف أو انعدم حتى انتماء الإنسان لهذه المجتمعات؛ وبالتالي لا يتوقع منه أن يعطي أو ينتج أو يثمر بأي شكل من الأشكال.إذاً: هذا البخل بالسلام الذي يتحقق على الصعد الرسمية وغير الرسمية، والكبيرة والصغيرة، مروراً بالأسرة، مروراً بالشركة، والمدرسة، بالمؤسسة، بالدائرة، ينبغي أن يتحول إلى نوع من المشاركة الجادة والكرم؛ الكرم في المشاعر، الكرم في الحقوق، الكرم في اعتبار الآخرين وحفظ ذواتهم؛ حتى يتحقق جانب من السلام مع الشعوب الإسلامية. التالي علاقة السلام بمتاعب الدنيا السلام عليكم [2] السابق البخل بالسلام وكيفية التخلص منه السلام عليكم [2] مواضيع ذات صلة مشكلة نقص المياه وأثرها في إمكانية قيام حرب حقيقية الإشادة بموقف قادة النظام الليبي السابق للثورة الليبية حكم مشاركة الإسلاميين في الانتخابات النيابية التعليق على وثيقة لشبونة الموقعة من زعماء الاتحاد الأوروبي الموقف من ذوي الاتجاه الليبرالي