ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [27]›الحاجة إلى إبراز قيم الإسلام السامية للعالم الحاجة إلى إبراز قيم الإسلام السامية للعالم الأحد 27 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 938 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إذاً: هذا المعنى الإنساني الذي يؤكده الإسلام يجب ألا يغيب عن البال، خاصةً في هذا العصر الذي تشابكت فيه الأمور، وتداخلت المصالح، ووجد فيه الوضوح الإعلامي الذي يجعل صوتك وحديثك وأنت تهمس في أذن جارك كأنه يتحدث إلى العالم كله، نحن بحاجة إلى دعوة إسلامية تبرز القيم العليا للإسلام، وتقول للإنسان في الشرق أو الغرب: إن دين الإسلام قام على أساس تكريم الإنسان، (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ))[الإسراء:70].وأما خطاب القرآن الأصلي في مكة كان: (يا أيها الإنسان)، ثم أضيف إليه - مع بقائه - في الخطاب المدني (يا أيها الذين آمنوا)، فهما خطابان معاً، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ))[الحجرات:13]، هذا المعنى يجب ألا يغيب أبدأ.ولقد تحدثنا يوماً عن خبيب بن عدي وصبره على القتل، وأنه لم ينتقم من صبي للمشركين كان في حجره والسيف بيده يستطيع أن يقتله.وتحدثنا يوماً عن الموءودة التي يعير الله تعالى ويوبخ ويعاتب وائدها يوم القيامة على رءوس الأشهاد وهي صبية كانت دون الحلم، دون البلوغ، وكانت في الجاهلية الأولى، وأهلها مشركون، وهي في بيئة مشركة، ولو كبرت سوف تكون منهم. التالي إشارات في طريق مواجهة الحرب العالمية على الدين الإسلامي من شرفة الحرم [27] السابق حزن النبي صلى الله عليه وسلم لموت أبي طالب وسببه من شرفة الحرم [27] مواضيع ذات صلة وسطية أهل السنة في باب الوعيد عوامل النصر الوسطية مفهوم مصطلح الدولة الدينية عند الغرب نماذج من مقالات وكتابات الغربيين عن الإسلام والصحوة