ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [25]›حل رسول الله لإزاره عند حمل أحجار الكعبة والدروس المستفادة منه حل رسول الله لإزاره عند حمل أحجار الكعبة والدروس المستفادة منه الجمعة 25 رمضان 1426هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1424 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.في الصحيح عن جابر رضي الله عنه قال: ( بينما كان الناس في الجاهلية يبنون الكعبة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم معهم يحمل الحجارة على كتفه، فقال له عمه العباس : يا ابن أخي! لو حللت إزارك، فحل النبي صلى الله عليه وسلم إزاره ) وكأنه رفعه ليقيه من الحجارة، وليس معنى ذلك أن عورته صلى الله عليه وسلم بدت، وإنما ربما بدا بعض فخذيه أو ما أشبه ذلك، ( فخر النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه، وأعاد إزاره إلى ما كان، فما رؤي شيء من عورته بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ). عصمة الله لنبيه عن الشهوات في الجاهلية وحبه للعبادة عدم تعود رسول الله على إبداء عورته مع تساهل قريش في ذلك تحويل الحضارة المعاصرة للباس من الستر إلى وسيلة للإغراء والفتنة استخدام التقنية والقنوات في الترويج للعري والسفور وإغراء الشباب المسلم أهمية نشر معاني الحفاظ على الستر والحياء لدى الشباب والفتيات تحمل المجتمع والمتلقي لقنوات الفساد مسئولية استمرارها وتطورها الاقتداء برسول الله في الحفاظ على الستر وعدم مخالفته مواضيع ذات صلة بناء الكعبة زواج رسول الله بخديجة بنت خويلد مشاركة رسول الله عمومته في حرب الفجار حرب الفجار حادثة شق الصدر