ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [23]›ارتباط العبادة لله بالإحسان لعباده ارتباط العبادة لله بالإحسان لعباده الأربعاء 23 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 795 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص (( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ))[الكوثر:2]، فهما أمران مرتبطان: العبادة المحضة لله سبحانه وتعالى، والإحسان الصادق إلى عباده، ثم ختم سبحانه الأمر بقوله: (( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ))[الكوثر:3]، هذا الشكر تقدمه لربك على عطائك، وعلى ما كتب لك ولدعوتك ودينك من المجد والخلود، حتى أصبحت مكة عاصمة الإسلام الكبرى، بل عاصمة الدنيا من كل النواحي، فهي المدينة العالمية التي تأتي إليها الشعوب والأعراق والأجناس من كل مكان، ويتوافد إليها الناس كما قال سبحانه: (( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهمْ ))[الحج:27-28]، وفي كل الظروف كان يتحقق هذا المعنى لـمكة البلد الحرام، فالله عز وجل جعل لك هذا المجد، ولدينك، ولأرضك، ولبلدك، وجعل لها هذا الخلود. التالي تحقق وعد الله لرسوله أن من عاداه وعيره هو الأبتر من شرفة الحرم [23] السابق ضرورة أن تنبض القلوب بالرحمة والإحسان لعباد الله من شرفة الحرم [23] مواضيع ذات صلة أثر العبادة على المسلم علاج أمراض القلب مع خفائها وسوسة الشيطان بأن الإنسان مراءٍ قلوب ثابتة بالإيمان لله أم لعبد الله؟