ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [21]›بيان رسول الله لحدود بناء الكعبة الحقيقية والنية على إعادة بنائها بيان رسول الله لحدود بناء الكعبة الحقيقية والنية على إعادة بنائها الاثنين 21 رمضان 1426هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1179 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص يوماً من الأيام قال النبي صلى الله عليه وسلم لـعائشة الصديقة: (تعالي أريك)، فخرج بها، وأوقفها عند الكعبة، وشرح لها، وبين أن الحجر - وهو البناء الذي يقع إلى شمال الكعبة وليس ملصقاً بها - أنه من الكعبة، وأن قريشاً لما هموا ببنائها قصرت بهم النفقة، ولم يجدوا ما يكفي في بناء الكعبة كلها، فبنوا جزءاً منها، وتركوا الحجر خارج الكعبة، وهو نحو ستة أذرع أو سبعة أذرع، وكان من ضمن بناء الكعبة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( لولا أن قومك حديثو عهدهم بجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم لهدمت الكعبة، وبنيتها على قواعد إبراهيم )، أي: أن يلحق بها الحجر الذي إلى شمالها، وهو ما يسمى بحجر إسماعيل ، ( وجعلت لها بابين: باباً يدخل الناس منه، وباباً يخرج الناس منه، فإن قومك حينما بنوا الكعبة جعلوا لها باباً واحداً، ورفعوه حتى لا يدخل في الكعبة إلا من شاءوا )، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم هذا البيان لـعائشة ، وفيه عبر ودروس: ترك رسول الله لبناء الكعبة مراعاة لقلوب الناس وحرصاً على إيمانهم أهمية فقه الاختيار لما يناسب كل مقام بيان أن حدود الكعبة أوسع مما هي عليه وأن الحجر داخل فيها أحقية الناس جميعاً في الصلاة داخل الكعبة من غير تمييز السابق زيادة تشريف الكعبة بجعلها قبلة المسلمين جميعاً من شرفة الحرم [21] مواضيع ذات صلة المسائل المتعلقة بحديث: (إن الله حبس عن مكة الفيل, وسلط عليها رسوله والمؤمنين ...) زيادة تشريف الكعبة بجعلها قبلة المسلمين جميعاً القول الأول: أن مكة أفضل من المدينة وأدلته متن حديث: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام..) وتخريجه بيان أن حدود الكعبة أوسع مما هي عليه وأن الحجر داخل فيها