ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [20]›الدافع عند قاتل طلحة بن عبيد الله على عدم الكف عن قتله مع إمكانه ذلك الدافع عند قاتل طلحة بن عبيد الله على عدم الكف عن قتله مع إمكانه ذلك الأحد 20 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 1416 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص فالنبي صلى الله عليه وسلم أقام الحجة تمام الإقامة، ولهذا لما وقع القتال بين بعض الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم، فقام رجل وقتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، وهو صاحب السجود، والعبادة، والكرم، والجود، فكان طلحة يذكره بالله عز وجل، وقد رفع الرمح أو السيف عليه، ومع ذلك تجرأ عليه وقتله، ثم ندم بعد ذلك، فماذا كان يقول؟ يقول: وأبيض قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما يرى الناس مسلم انظر الاعتراف والشهادة، يعني هذا الرجل الذي قتلته رجل قوام بآيات الله، قليل الأذى، مسلم. شككت إليه بالرماح قميصه فخر صريعاً لليدين وللفم لم؟ قال: على غير شيء غير أن ليس تابعاً علياً ومن لا يتبع الحق يذمم يعني: اجتهد في موقف معين، فالأمر كان يمكن أن يكون من خلال الحوار، من خلال المجادلة بالتي هي أحسن، أما الخوض بالقتل والقتال بهذا الشكل، والجراءة على أعراض الصحابة رضي الله عنهم وأعراض المسلمين، فهو لا شك جرأة عظيمة وغير محمودة.يقول: يذكرني حم والرمح شاجر فهلا تلا حم قبل التقدم يعني: ذكره بالله، وكأنه يقصد بـ(حم) القرآن أو الآيات الواردة في حماية المسلمين ودمائهم، يقول: فهلا تلا حم قبل التقدم التالي أهمية صون دماء المسلمين وأعراضهم من شرفة الحرم [20] السابق تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من استحلال المسلمين لدمائهم من شرفة الحرم [20] مواضيع ذات صلة تقويم لأفكار مالك بن نبي ارتباط كثرة الفتن بقرب الساعة وبيان لمفهوم الإرهاب حكم العمل الدعوي تحت مظلة حزب إسلامي هل الرافضة من الأمة الإسلامية؟ العلاقة السنية الشيعية وحقيقة الخلاف بينها