ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [17]›مكانة الصلاة في الإسلام مكانة الصلاة في الإسلام الجمعة 17 ربيع الآخر 1428هـ طباعة د. سلمان العودة 944 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إذاً: الإقرار بالصلاة واجب قطعي على جميع المسلمين، ولا يصح الإسلام إلا به، وأداء الصلاة هو أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام، بل لا يكاد يوجد وعيد على ترك شيء بعد التوحيد مثل ما وجد من الوعيد على ترك الصلاة، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )، لاحظ.وأيضاً في الحديث الآخر قال: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر )، ويا سبحان الله! ما أجمل هذا الدين، كلما تأملته بوعي ويقظة، أن الآن بسبب هذا التعليم القوي والإلحاح الرباني والنبوي الشديد على أمر الصلاة صارت للمسلم شخصيته، وللمجتمعات المسلمة شخصيتها، فكل بلد تدخل فيه تعرف إسلاميته من خلال المساجد، والمنابر، والمنائر، والحضور الواضح لهذه العبادة العظيمة. فهي معالم شاهقة حضارية في بنائها، في عمرانها، في وجودها، في ظهورها، في إصرار الناس عليها، ولا تكاد تجد مسلماً أبداً إلا وله صلة بالصلاة، أو صلة بالمساجد، مهما يكن، قد يكون مبتلى، قد يكون مدمناً، قد يكون ضائعاً، قد يكون متورطاً في شبكات فساد، أو انحلال، أو ما شاء الله تعالى، ولكن يضل ارتباطه بهذا الدين قائماً من خلال أصل الإيمان الموجود في قلبه، ومن خلال المظاهر العملية التي أهمها الصلاة، فهي مظهر من مظاهر خلود وبقاء وشموخ هذا الدين، ومقاومته لكل عوامل الهدم، وعوامل التخريب، وعوامل التغيير التي تجري على مجتمعات المسلمين. التالي أثر الصلاة ومساجدها في صناعة الحضارة الإسلامية من شرفة الحرم [17] السابق تساوي الناس في الصلاة من ناحية الجهة والطبقة من شرفة الحرم [17] مواضيع ذات صلة القول الثاني: وجوب حبسه حتى يصلي أو يموت حكم من قتل في مقاتلة العدو وهو لا يصلي تحذيرات نبوية تعريف الصلاة في الشرع تساوي الناس في الصلاة من ناحية الجهة والطبقة