ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [17]›التفريط في الصلاة والتشكيك في وجوبها التفريط في الصلاة والتشكيك في وجوبها الخميس 17 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 1243 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص نعم قد يقع من بعض المسلمين تفريط في الصلاة، وتأخير لها كما قال: (( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))[مريم:59]، ولكن حتى أولئك المفرطون يؤمنون بأصل التكليف، ولهذا كان الإيمان بأصل التكليف في الصلوات من مقتضيات الإسلام، بمعنى أن من شك في وجوب الصلاة فهو ليس من المسلمين، أو من شك في عددها أيضاً، إلا أن يكون جاهلاً حديث عهد بإسلام، أو ببادية، أو بمعرفة، فهذا يعلم، أما لو جادل بعد المعرفة والعلم فهذا خارج دائرة الإسلام، أن يشك في أصل وجوب الصلاة. أما أن يقصر في الصلاة - فقد يؤخرها عن وقتها - هذا لا شك أنه من كبائر الذنوب، بل قد يقع من بعض المسلمين أن يتركوا بعض الصلوات، فتجد من المسلمين من يصلي مثلاً وقتاً ويترك وقتاً، أو يصلي جمعة ويترك غيرها، أو يصلي في رمضان ويترك ما سوى ذلك، فهذا من كبائر الذنوب، ولا شك أنه من التقصير العظيم، والإثم المبين، ويخشى على صاحبه أن يقطع آخر ما بينه وبين الله تعالى؛ لأن ربك سبحانه جعل هذه الصلاة رابطة. إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم عرج به إلى السماء بعد الإسراء، ووصل إلى مستوى يسمع صريف الأقلام، وسمع قول الله عز وجل، ووقع له من جراء ذلك من مزيد المشاهدة والكشف والعيان، فإن الله تعالى عوض أمته عن ذلك بأن جعل الصلاة معراجاً لأرواحهم، فإذا وقف العبد بين يدي ربه وركع وسجد، هذا العمل الذي لا يعمله لغير الله، ولذلك الصلاة لا تصلى لسوى الله سبحانه وتعالى، لا أحد يسجد، أو يركع، أو يستقبل إلا لله تبارك وتعالى، فهذا يقوي ويعزز الإيمان بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، ويجدد أنسجة القلب والروح والجسم، ويزيل الران، والغبار، والتعب، والعناء، والشعثاء والوعثاء من هذه الحياة، يعطي الإنسان جرعة ودفعة إيمانية جديدة حتى إنه يخرج من صلاته بروح جديدة غير التي دخل بها. التالي تساوي الناس في الصلاة من ناحية الجهة والطبقة من شرفة الحرم [17] السابق الصلاة .. أهميتها وفرضيتها من شرفة الحرم [17] مواضيع ذات صلة مجالسة تارك الصلاة النوم عن صلاة الجمعة موقف المرأة من تقصير زوجها في صلاة الفجر والجماعة تساوي الناس في الصلاة من ناحية الجهة والطبقة حكم تارك الصلاة