ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [16]›الحاجة إلى العمل وترك التمني والاتكال عليها الحاجة إلى العمل وترك التمني والاتكال عليها الأربعاء 16 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 883 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص مجرد التمني لا يصنع شيئاً، وكذلك أمر الحياة الدنيا، فإن المسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يتحدثون كثيراً، ويؤملون كثيراً، ويعتبون كثيراً، ولو صدقوا لعتبوا على أنفسهم، ولو أنصفوا لكانوا هم أحق باللوم، (( فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ))[إبراهيم:22]، هكذا كان الشيطان يقول لأتباعه يوم القيامة.المسلم اليوم بحاجة إلى أن يعرف أن مجرد انتحال اسم الإسلام لا ينفعه شيئاً، وأن الفعل هو المحك، بل وحتى لو كان مسلماً حقاً محافظاً على الصلوات مثلاً، مؤدياً للزكاة، صائماً شهر رمضان، هذا لا يعني أبداً أن يصبح هذا المسلم تاجراً، أو يصبح هذا المسلم عالماً في شئون الدنيا، أو يصبح سيداً، أو يصبح قائداً، فإن الذي أمر بالصلاة والعبادات هو الذي أمر بتحصيل شئون الدنيا، ومن الخلل الكبير أن يتوقع المسلمون أن الدين جاء فقط لينظم علاقتهم بربهم من حيث أداء العبادات المحضة التي يتقربون بها إلى الله جل وتعالى. التالي اعتبار الأعمال الدنيوية من العبادات إذا صحت النية من شرفة الحرم [16] السابق المؤمن متعبد بفعل الأسباب وترك التمني من شرفة الحرم [16] مواضيع ذات صلة إرشاد الشرع في التعامل مع الشائعات الجزاء منوط بالعمل التشدد في المعاملة معاني الإنفاق تأثيرات خارجية