ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [15]›شيوع الخرافات وضرورة التفريق بينها وبين الغيب شيوع الخرافات وضرورة التفريق بينها وبين الغيب الثلاثاء 15 رمضان 1426هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1442 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص لكن يجب أن نفرق بين الغيب وبين الخرافة، فالغيب فوق العقل، لا يستطيع العقل إدراكه ولا استيعابه، ولو أن البشر كلهم حاولوا أن يعرفوا بعض تفاصيل حقائق الألوهية من خلال عقولهم ما وصلوا إلى ذلك؛ لأنه لا يوجد عندهم دليل ولا هادي ولا مثال يقيسون عليه، ولا قوانين، ولا قواعد، فالأمر أكبر من عقولهم، وكيف لهذا العقل المحدود المحصور الذي لو وضع مخ الإنسان أو عقله في وعاء صغير لاستوعبه، كيف له أن يستوعب القضايا الكبرى من قضايا الألوهية وما يتعلق بها؟ هذا لا يمكن أبداً. ولذلك نقول: الغيب فوق العقل، أما الخرافة والأسطورة فهي تحت العقل، العقل يرفضها، يستنكرها، يمجها، يجب أن ندرك الفرق بين الأمرين، ولذلك كل الأساطير والأقاويل ونقائض العقل الأشياء التي تناقض العقل- والتي يتداولها الناس دون أن يكون لها سند صحيح من الشريعة فهي داخلة في الخرافة. سرعة تقبل الناس للخرافات والأساطير الكاذبة وإشاعتها دعوة الدين إلى التثبت والبرهان في كل شيء الرقي بالأمة وعقولها عن استقبال الشائعات وتشربها دخول الخرافة وتغلغلها في عبادات كثير من الناس واعتقاداتهم رفض الدين للخرافة وإعلان الحرب عليها دور العلماء والدعاة في صناعة العقل الإسلامي وتحصينه من الخرافات السابق حادثة الإسراء وموقف أبي بكر منها من شرفة الحرم [15] مواضيع ذات صلة وجود النعيم البدني والروحي مقابل العقاب البدني والروحي في الآخرة الفصل بين الغيب والخرافة الفرق بين الأساطير والغيب حقيقة المجاذيب وعلاقتهم بالغيب تفويض الغيب إلى الله سبحانه وتعالى