ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [15]›حادثة الإسراء وموقف أبي بكر منها حادثة الإسراء وموقف أبي بكر منها الثلاثاء 15 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 1218 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص ... من القصص الملفتة في حادثة الإسراء والمعراج: ( أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه جاءه القوم فقالوا له: ألا تسمع ما يقول صاحبك؟ قال: ما يقول؟ قالوا: يقول: إنه قد ذهب إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء في لحظة واحدة، ورجع إلى مكة ، فقال رضي الله عنه وأرضاه: لئن كان قاله لقد صدق )، فمن يومئذ بل ومن قبله سمي بـالصديق ، (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ))[الزمر:33]، فهو رضي الله عنه كان صديقاً يصدق النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر الحق من السماء، هو أول من آمن به إذ كذبه الناس، وهو الذي صدق خبر الإسراء والمعراج. لكن الأمر الذي يعجب ويطرب أنه رضي الله عنه لما قيل له الخبر قال: ( لئن كان قاله لقد صدق )، فربط التصديق بصحة الخبر إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا يؤكد على معنىً عظيم: أن الدين مبني على الغيب، (( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ))[البقرة:3]، فالناس لا يعرفون ما يتعلق بموضوع الألوهية، وموضوع الآخرة، والجنة والنار والبعث إلا عن طريق الوحي المنزل، ولذلك فإن الفرق دائماً بين المسلم والكافر أن المسلم يؤمن بالغيب، والكافر لا يؤمن به، وإنما يؤمن بالماديات، هذا صحيح. التالي شيوع الخرافات وضرورة التفريق بينها وبين الغيب من شرفة الحرم [15] مواضيع ذات صلة تفسير حادثة الإسراء حسب نظريات العلم الحديث إيضاح للاختلاف المتعلق بأثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم في دمشق قصة موسى ومحمد عليهما السلام في حادثة المعراج، العمل على غربلة الأحاديث الثابتة من غيرها في حادثة الإسراء والمعراج الفرق بين الهجرة والإسراء والمعراج من حيث التخطيط والتنفيذ