ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [3]›هدوء النفس والرضا في التعامل مع الأزمات والمواقف المختلفة هدوء النفس والرضا في التعامل مع الأزمات والمواقف المختلفة الأحد 6 رمضان 1426هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1141 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص ... ورحمة الله وبركاته.بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.في صحيح البخاري : عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: ( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو متوسد بردةً له في ظل الكعبة )، كثيراً ما أقف عند هذا الحديث متعجباً، ويطول عجبي من هذين الأمرين اللذين يبدو أنهما متناقضان، فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم جاءوا بقلوب مكلومة مريرة مجروحة متألمة، ولذلك هم يشتكون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقولون: ( ألا تدعو لنا؟ ألا تستنصر لنا؟ ) بينما الحديث نفسه يروي ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان متوسداً بردةً له في ظل الكعبة )، كان مضطجعاً، فيا سبحان الله! من أقوى من رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرةً وإخلاصاً وحماساً، ورغبة في نصرة الدين؟ وربه سبحانه دائماً يسليه ويعزيه، (( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ ))[الكهف:6]، ((وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ))[النحل:127]، ومع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يظهر عليه الهدوء في مواجهة الأزمات والمواقف الصعبة والمحرجة. التعامل بالهدوء مع الأزمات والبعد عن الغضب والانفعال أهمية الهدوء في التعامل مع الأزمات والمواقف المختلفة استصحاب النبي صلى الله عليه وسلم للهدوء والرفق في كل مواقفه الحاجة للتعامل بهدوء ورضا في المواقف والتفريق بينه وبين القضاء والقدر اتصاف أصحاب البرامج العملية للإصلاح بالهدوء والتأني مواضيع ذات صلة العشوائية في الإنفاق عدم المبالغة في العقل والإسراف في رفع قيمته الإسلام يقر الفطرة السليمة كيفية تحديد الهدف وتحقيقه التدرب على تحمل المسئوليات