ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›من شرفة الحرم›من شرفة الحرم [2]›أهمية اقتداء الدعاة والمسلمين برسول الله في جميع تصرفاته أهمية اقتداء الدعاة والمسلمين برسول الله في جميع تصرفاته الأربعاء 2 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 1016 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إنك تجد في عالم المسلمين اليوم الكثيرين ممن تتحرك الغيرة في قلوبهم والنخوة والاعتزاز بهذا الدين، فيترتب على ذلك جانب النكاية، وجانب القوة، وجانب الغلبة، وجانب التسلط، وهذا ليس هو الذي يفتح للناس باب الخير، باب الدعوة، مقام الدعوة يناسبه جانب الهداية والرحمة والحلم والصبر والتسامح، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان سيد المتسامحين في مكة وفي المدينة ، وفي أول أمره، وفي آخر أمره، ولعل هذا النموذج الذي نقف أمامه الآن هو أقوى النماذج وأشدها، لقد كنت أضرب المثل أحياناً بقصة النبي عليه الصلاة والسلام في مكة لما قال لأهل مكة : ( ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء )، ولعمرو الله! إن هذا مثل عظيم، أن يتناسى خمس عشرة سنة، أو ثمان عشرة سنة من الأذى، والحرب، والتكذيب، والمطاردة، والقتل، وسفك الدماء، فبدلاً من أن يقيم محاكم ومقاصل، يتسامح صلى الله عليه وسلم، ويتركها لوجه الله تذهب مثلاً، ( اذهبوا فأنتم الطلقاء، (( لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))[يوسف:92] ). التالي رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بجميع الناس وعدم انتقامه لنفسه من شرفة الحرم [2] السابق إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم دعائم الأمة بمواقفه العظيمة من شرفة الحرم [2] مواضيع ذات صلة الظروف والمتغيرات مفهوم التجديد في الإسلام العدل والتوسط والإنصاف الاستفادة من الموضوعات التي تم طرحها في البرنامج وتحويلها إلى برامج عمل المثال الأول: الدعوة إلى اتباع الدليل الشرعي