ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مقاصد الحج›مقاصد الحج [13]›تطهير القلب وتخليصه من الذنوب والمعاصي تطهير القلب وتخليصه من الذنوب والمعاصي الأربعاء 22 ذو الحجة 1425هـ طباعة د. سلمان العودة 1058 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ولذلك إذا كنا تحدثنا بالأمس عن التقوى، وأن من أعظم معالم الحج وشعائره ودروسه التي يجب أن يستشعرها الإنسان، وأن يختم بها، وأن يجعلها ثمرة لهذا الحج ولهذا النسك، يرجع بها وفي قلبه وعقده وضميره أن يتخلص من أوضار الذنوب والمعاصي، ومن المخالفات، ومن العقوق، ومن الربا، ومن ألوان الذنوب التي يعلمها هو، ويعلمها قبل ذلك الله سبحانه وتعالى، وإن كان الناس لا يعلمونها، فلا يغرك ما يقول الناس عنك، ولا ما ينظرون إليك، وليست العبرة بالمظاهر ولكن بالحقائق، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم -وفي لفظ-: وأعمالكم ).إذاً: الصورة وحدها لا تعني شيئاً، كون الإنسان ظاهره طيب هذا مطلوب ولا شك، ولكن لا يكفي، فالعبرة بالقلب وما احتوى عليه هذا القلب ( ينظر إلى قلوبكم )، فالقلب موضع نظر الرب كما يقول العلماء، فأي قلب تلقى الله تبارك وتعالى به (( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ))[الشعراء:88-89]، سليم من الشرك، سليم من الشبهة، سليم من الشهوة، سليم من الغل، من الحقد، من الحسد، كم نحتاج إلى مثل هذه القلوب، وكم نحتاج إلى أن تكون هذه العبادات تفرز أثرها الإيجابي المطلوب علينا، وأن يسأل الإنسان نفسه. التالي حرص كثير من الناس على الحج كل سنة وأثره على الآخرين مقاصد الحج [13] السابق استشعار العبد فضل الله عليه في تيسير الحج له من بين سائر الناس مقاصد الحج [13] مواضيع ذات صلة أنواع العبادة بعد الكثير من العامة والخاصة عن الاهتمام بتزكية النفس وتطهيرها تعزيز جانب الدعاء الهمة العالية والاعتدال هل دمعتك قريبة؟