ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مقاصد الحج›مقاصد الحج [13]›استشعار العبد فضل الله عليه في تيسير الحج له من بين سائر الناس استشعار العبد فضل الله عليه في تيسير الحج له من بين سائر الناس الأربعاء 22 ذو الحجة 1425هـ طباعة د. سلمان العودة 1091 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أيها المستمعون الكرام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلاً ومرحباً بكم إلى هذا اللقاء المبارك ضمن لقاءات برنامجكم: (مقاصد الحج)، يسرنا أن نرحب في بدء هذه الحلقة بضيفنا فضيلة الشيخ الدكتور: سلمان بن فهد العودة المفكر الإسلامي والمشرف العام على مؤسسة وموقع الإسلام اليوم، باسمكم جميعاً نرحب بالشيخ سلمان ، أهلاً ومرحباً بكم.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: مرحباً بكم، حياكم الله جميعاً. المقدم: شيخ سلمان! ونحن نسجل هذا اللقاء وهو اللقاء الأخير في حلقات هذا البرنامج: (مقاصد الحج)، وقد استعرضنا جملةً كبيرةً أثناء الحديث معكم في الحلقات الماضية حول مقاصد الحج، لعلنا نتناول بعضاً أيضاً من هذه المقاصد في هذه الحلقة معكم، اتفضل شيخ سلمان.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بسم الله الرحمن الرحيم.حمداً لله تعالى، وصلاةً وسلاماً على نبيه المصطفى وخليله المجتبى محمداً بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.هذه أيام فاضلات، وليال مباركات، وفرص طيبة من فرص العمر التي يمن الله بها على من يشاء من عباده.إن الحج اختيار يختار الله سبحانه وتعالى له من يشاء، وهكذا العمل الصالح، بل الإيمان، يقول الله سبحانه وتعالى عن بعض المؤمنين: (( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى ))[الحجرات:3]؛ وذلك لأنهم يغضون أصواتهم عند النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد عن أبي بكر وغيره من الصحابة رضي الله عنهم، فامتحان القلوب للتقوى يعني نوعاً من الاختيار والاصطفاء والاجتباء. فليستشعر المسلم أولاً هذا المعنى: أن الله سبحانه وتعالى منّ عليه بالحج، ومنّ عليه بأداء هذه الفريضة وإكمالها، هناك من لم يتمكن من ذلك، وهناك من قد يكون بدأ ولم يكمل، وهناك من قد يكون حال بينه وبينه عجز مادي، أو يكون حال بينه وبين أداء الحج معصية لله سبحانه وتعالى قعدت به، كما كان الحسن البصري رحمه الله يقول: [ قيدتكم ذنوبكم، قيدتكم خطاياكم ]، فكون الله عز وجل منّ على الحاج بأداء الحج وأداء النسك، ثم منّ عليه بإكماله، هنا على الإنسان أن يسأل الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول، فإن القبول هو التتويج لهذه الأعمال، وربنا سبحانه وتعالى يقول: (( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ ))[المائدة:27]. التالي تطهير القلب وتخليصه من الذنوب والمعاصي مقاصد الحج [13] مواضيع ذات صلة فضل المبادرة بحج النافلة لمن يقدر عليه ترك الأعمال الواجبة والذهاب إلى العمرة معنى الشعار وما يكون منه الشعار مقاصد العبادات حكم الحج والأدلة على ذلك