ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مقاصد الحج›مقاصد الحج [11]›إشاعة التسامح والعفو عن الآخرين إشاعة التسامح والعفو عن الآخرين الأربعاء 22 ذو الحجة 1425هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1533 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: فالمسلم دائماً يحيي إخوانه بالسلام عند اللقاء: السلام عليكم، وعند الفراق: السلام عليكم أيضاً، هذا المعنى الراقي الذي يلقيه المسلم تحية على أخيه، والدعاء بالرحمة، والدعاء بالبركة، لماذا لا نفعله؟ لماذا لا نجرب أن نسامح الناس؟ حتى لو كانوا هم الذين أخطئوا، مع أنه يمكن أن يكون الإنسان يظن الآخرين أخطئوا وهو شريك في الخطأ، أو قد يكون الخطأ عليه هو، أو قد يكون هو البادئ بالخطأ، لكن لنفترض أنك مصيب والآخرون أخطئوا عليك، طيب لماذا لا تسامحهم؟ أليس ما عند الله خير وأبقى؟ أليس الله سبحانه وتعالى يقول لما حصل حادث الإفك ودخل فيه مسطح بن أثاثة ، وتكلم في شأن عائشة رضي الله عنها وعنهم جميعاً، وكان أبو بكر ينفق عليه فحلف ألا ينفق عليه بعد اليوم، فأنزل الله سبحانه وتعالى قوله: (( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالمَسَاكِينَ وَالمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ ))[النور:22] فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: [ بلى والله وبكى، إني أحب أن يغفر الله لي ]، ثم أعاد إليه ما كان ينفق عليه قبل ذلك. ووجدنا الصحابة رضي الله عنهم سامحوا أولئك الذين فعلوا الأفاعيل وقتلوا وسفكوا الدم، ونهبوا الأموال، وأخذوا الأرض، بل النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه جبريل وملك الجبال في شأن الذين أخرجوه من مكة وحاربوا دعوته وقال: ( إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، قال: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئاً ). التسامح والفرق بين الإيثار والأثرة المراد بإيثار الآخرين على النفس التالي اعتبار الحج مدرسة تطبيقية للأخلاق الإسلامية مقاصد الحج [11] السابق الحاجة إلى القدوة في تفعيل الأخلاق في الحج مقاصد الحج [11] مواضيع ذات صلة فعل المعروف والإحسان إلى الناس استشعار أهمية الرحمة في حياة الناس أنواع الأخلاق حلم الله على اليهود الأنانية تولد مع الإنسان