ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مقاصد الحج›مقاصد الحج [5]›ضرورة الاهتمام بمقاصد الأعمال والعبادات ضرورة الاهتمام بمقاصد الأعمال والعبادات الأربعاء 22 ذو الحجة 1425هـ طباعة د. سلمان العودة 960 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: فما أحوج الناس إلى أن يتفهموا مقاصد الذكر، ومقاصد الأعمال التي يقومون بها، بحيث تنطبع على قلوبهم، أما اليوم فمع الأسف الشديد ربما نحن نجد أن الكثيرين يمارسون تناقضاً صارخاً ربما في الوقت نفسه، يعني لا أقول: أنه فيما بعد يذهب أثر العبادة، لا، في الوقت الذي يكون الإنسان فيه متلبساً بعبادة تجده يمارس نقيضها، مثلاً: يصوم ويلعن، بينما ( النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصائم بأنه إذا سابه أحد أو شاتمه أو قاتله أن يعرض ويقول: اللهم إني صائم، إني صائم )، بينما لا يملك الإنسان نفسه فربما يكون أسرع -بسبب الجوع - إلى العدوان والتنقص والسب والشتم واللعن، ومواجهة السيئة لا أقول: بمثلها بل بأشد منها، وقد يكون هو البادئ أيضاً وهو صائم، وهكذا الإنسان وهو حاج، كم من الأشياء التي تتنافى مع قدسية هذا النسك، ومع معنى هذه العبادة، ومع ذكر الله سبحانه وتعالى، ومع التزكية؟ يعني كم من الحجاج قد يرتكب المآثم، قد يعتدي، قد يرتكب الفواحش حتى، قد يرتكب العدوان على الناس؟ طيب هذا لا يتصور أن إنساناً يعلم معنى ما أهل به وما هو متلبس به من العبادة، ثم يخالف إلى ارتكاب ما حرم الله. المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.أحبتنا الكرام! إلى هنا ينتهي لقاؤنا مع فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ، وقد تحدثنا معه في حلقة هذا اليوم من برنامج: (مقاصد الحج) حول التزكية ووسائل تحقيقها في الحج.شكر الله فضيلته، شكراً لكم أنتم على طيب استماعكم، حتى الملتقى في لقاء الغد نستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق مقصد تزكية النفس من خلال الحج مقاصد الحج [5] مواضيع ذات صلة التفريق بين العادة والعبادة علاج أمراض القلوب الأسباب المعينة على قيام الليل حرص بعض الناس على مراقبة مدرائهم في أداء أعمالهم تعزيز جانب الدعاء