ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مقاصد الحج›مقاصد الحج [2]›تفاوت أجر العبادة بتفاوت استشعار مقاصدها تفاوت أجر العبادة بتفاوت استشعار مقاصدها الأربعاء 22 ذو الحجة 1425هـ طباعة د. سلمان العودة 837 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: إذاً: هناك مقاصد من وراء هذه الأعمال ينبغي أن الإنسان يستحضرها، وبقدر ما يكون استحضار الإنسان لهذه المقاصد يعظم أجره عند الله، وترتفع درجته في الجنة، ويكون أثر العبادة عليه في الدنيا، بل ويكون خفة العبادة عليه؛ لأنه لا يؤدي العمل -مثلما تفضلت في سؤالك- على أنها مجرد عادة يمارسها، أو إلف اعتاد عليه، وإنما يؤديها وهو يستشعر المعنى العظيم من وراء ذلك، ولهذا ربنا سبحانه قال لنبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام: (( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ))[الشعراء:217-219]، فهذا يهون على الإنسان لغب العبادة، وتعبها، ونصبها، بل يحولها إلى متعة لذة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( أرحنا بها يا بلال )، فيجد فيها الروح والأنس، وإذا ضاقت عليه السبل اتجه إلى ربه، وعبده، وحمده، وشكره، وسبحه. نحن الذين إذا دعوا لصلاتهم والحرب تسقي الأرض جاماً أحمر جعلوا الوجوه إلى الحجاز فكبروا في مسمع الروح الأمين فكبر محمود مثل إياس. يعني السيد الملك، والفقير الخادم أو العبد كلهم سواء. قام كلاهما لك في الوجود مصلياً مستغفراً العبد والمولى على قدم التقى سجدا لوجهك خاشعين على الثرى التالي مصادر اشتقاق المقاصد الشرعية مقاصد الحج [2] السابق نماذج من المقاصد الشرعية لبعض العبادات مقاصد الحج [2] مواضيع ذات صلة شغل الإنسان عن عبادة الله التشريك في النية في الأعمال الصالحة وجمع أكثر من نية في عمل واحد السكينة وأثرها على النفس في ترشيد التعامل هل للتأمل وقت معين؟ علاج قسوة القلب