ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›الوفاء›من قصص العرب في الوفاء السموأل نموذجاً من قصص العرب في الوفاء السموأل نموذجاً الأربعاء 30 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 1524 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: العرب كانوا يمدحون بخلق الوفاء، وشعرهم يفيض بهذا المعنى، وتاريخهم أيضاً، من قصصهم الشهيرة: قصة السموأل بن عادياء ، وهي قصة جميلة ذكرها أو خلدها في الشعر النابغة ، يقول: كن كالسموأل إذ طاف الهمام به في جحفل كسواد الليل جرار فقال غدر وثكل أنت بينهما فاختر وما فيهما فخر لمختار فطاف غير بعيد ثم قال له اقتل أسيرك إني مانع جاري هذا قصة طريفة وعجيبة، أن امرؤ القيس أعطى السموأل سلاحاً، وقال له: احفظ هذا السلاح حتى أعود إليك، والسموأل معروف مع أنه يهودي إلا أنه كان معروفاً بالوفاء، وهو عربي، فحفظ هذا السلاح، فبعد ذلك جاءه الملك الهمام ، وقال له: أعطني السلاح الذي عندك. قال: لا أعطيكه حتى يأتي صاحبه، فحاصره في قصره، والسموأل مصر، مع أن السموأل ما له مصلحة، القصة فقط قيمة ومبدأ الوفاء، في هذه الأثناء كان أحد أبناء السموأل مسافراً ورجع، ولما اقترب من القصر أمسك به الملك الهمام ، وهدد السموأل يصوت له، قال له: انظر، أنت بين خيارين، إما تعطيني السلاح وإلا ابنك هذا أقتله، ففكر السموأل ووجد أنه ما يوجد خيار، أمران أحلاهما مر، وقال لذلك الرجل: اقتل أسيرك إني مانع جاري فنحر الملك الهمام ابن السموأل ثم انصرف، وبعد ذلك عاد صاحب السلاح فأعطاه السموأل سلاحه وقد خسر ابنه في سبيل هذا الموقف المبدئي.أعيد قراءة الأبيات الآن، يمكن تفهم أكثر على ضوء القصة، أن الشاعر يريد أن يلقنك درساً في الوفاء: كن كالسموأل إذ طاف الهمام به في جحفل -جيش- كسواد الليل جرار فقال غدر وثكل أنت بينهما إما تغدر وتعطيني السلاح، أو تفقد ولدك وتثكله وتحزن عليه. فقال غدر وثقل أنت بينهما فاختر وما فيهما فخر لمختار فطاف غير بعيد ثم قال له اقتل أسيرك إني مانع جاري التالي بعض المستحقين للوفاء الوفاء السابق تخصيص الوفاء بالأصدقاء دون غيرهم الوفاء مواضيع ذات صلة البداءة بالعفو مع الأرحام والأقارب الشجاعة في محاسبة النفس تطبيقات نبوية في الذوق إشاعة العفو بين الناس ذكر أمثلة في سوء الظن بالآخرين