ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›الوفاء›الوفاء.. بين الماضي والحاضر الوفاء.. بين الماضي والحاضر الأربعاء 30 رمضان 1434هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1551 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أسعد الله مساءكم بكل خير، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. حياكم الله إخواني وأخواتي المستمعين والمستمعات في حلقة جديدة من برنامجنا نبض، وحيا الله ضيفنا الدائم فضيلة الشيخ الدكتور: سلمان بن فهد العودة ، فحياكم الله أبا معاذ!الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: حياهم الله وحياك. المقدم: حلقتنا اليوم عن خلق الوفاء، وكنت أدردش أنا والشيخ قبل الحلقة، كنت سألته سؤالاً، فقال: ليكن السؤال هو أول ما نبدأ به الحلقة. ألا تلاحظ معي يا شيخ حالياً أن موضوع الوفاء قل في هذا الزمان؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وأصحابه أجمعين. أنا أريد أن أقول: إن الوفاء هو خلق متبادل، وهناك بذل الوفاء وهناك تقبله، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نبرمج أنفسنا برمجة إيجابية على التقاط الجماليات الموجودة فيما حولنا ومن حولنا، وليس الوقوف عند الأبواب المغلقة أو الحالات السلبية، بالتأكيد الغدر موجود، ومنذ القديم كان الشاعر يقول: غاض الوفاء وفاض الغدر واتسعت مسافة الخلف بين القول والعمل وأيضاً لما تقرأ في الكتب: العقد الفريد أو كتب الأدباء بكافة أشكالهم وألوانهم، خاصة الكتب الأدبية الجامعة التي تجمع أبواباً وموضوعات شتى، تجد أن فيها أبواباً خاصة لغدر الأصدقاء، وغدر الزمان، وتغير الزمان، وشيئاً من هذا القبيل، وأيضاً كلمة غدر الزمان هذه فيها نظر. توفر الوفاء في العصر الحديث الحنين إلى الوفاء في الماضي التالي تخصيص الوفاء بالأصدقاء دون غيرهم الوفاء مواضيع ذات صلة الحياء في وسائل التكنولوجيا كالفضائيات والمواقع الفرق بين إنسان يقول الخير وعكسه كيف نحقق الشجاعة في الداعية الموقف من الكلام في أعيان الناس نصرة الضعفاء والمساكين