ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›المراقبة›دور المراقبة في حمل الإنسان على الطاعة دور المراقبة في حمل الإنسان على الطاعة الأحد 27 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 1257 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وقال الله تعالى لنيبه عليه الصلاة والسلام: ((وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ))[الشعراء:217-219]. ((يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ))[الشعراء:218] إذاً: مكابدة الليل، تحمل المتاعب، الصبر، إنما يحمل عليه مراقبة الله؛ ولذلك قال الله: ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ))[النحل:127]. إذاً: المراقبة ليست فقط شيئاً يمنع الإنسان عن المعصية؛ بل هي شيء يحمل الإنسان على الطاعة: ((الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ))[الشعراء:218-219]، فما من طاعة تحدث ولا من معصية تنتهك إلا وخلف ذلك حالة من المراقبة قلت أو كثرت. المقدم: جزاكم الله خيراً يا شيخ! جزاكم الله خيراً على ما أفضتنا به من هذه الكلمات النيرات.إخواني وأخواني المستمعين والمستمعات! دام نبض مراقبتكم، ونلقاكم إن شاء الله في حلقة قادمة من برنامجنا نبض، إلى اللقاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق نماذج من قصص السلف في المراقبة المراقبة مواضيع ذات صلة تطهير القلب وتخليصه من الذنوب والمعاصي دعوى معرفة نعمة الله على العبد بإغماض العينين حصول الأنس بعبادة الله وفقدانه بعبادة غيره كيفية معالجة العجب قلوب أقسى من الحجارة