ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›المراقبة›حرص بعض الناس على مراقبة مدرائهم في أداء أعمالهم حرص بعض الناس على مراقبة مدرائهم في أداء أعمالهم الأحد 27 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 925 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: جميل. (طيب) يا شيخ! الآن في مجموعة كبيرة من الناس يحرصون على مراقبة مدرائهم والناس المسئولين عنهم، ولا يلقون بالاً للمراقبة العظيمة مع الله عز وجل.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: اليوم ما يسمونه بالجودة، هي قائمة على قدر من التخطيط وقائمة على المراقبة؛ ولذلك بعض الناس يضعون وسائل .. المقدم: معايير. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا غير المعايير، يضعون وسائل، الآن على سبيل المثال، وهذا شيء جيد، أنك وجدت كثيراً من الشركات والمؤسسات يضعون تصويراً، أو يضعون تسجيلاً، فيبدأ الإنسان يتقن العمل، أو يتكلم بكلام جيد في الرد على مكالمات أو غير ذلك؛ لأنه يعرف أن هذا مسجل؛ ولذلك إذا وجد رسائل، حتى الرسائل طبعاً يمكن حفظها وضبطها، ولكن قد مع الوقت يصبح بعض الناس مع وجود هذه الوسائل الحديثة في المراقبة إلا أن بعض الناس يقع في باله أن الآخرين لن يطالبوا بحقوقهم؛ ولذلك قد يتجرأ عليهم، إما برسالة. واحد مرة يقول لي مثلاً: إن زوجته اتصلت على رقم ما تسأل عن مطعم من أجل الطلب، واختارت طريق الإرسال، إرسال رسالة، فأرسل لها أحد الموظفين أنه أنا جائي، ومار المطعم على طريقي، حددي لي البيت حتى آتي بالطلب معي. طبعاً واضح أن هذا رد بجيح وغير مهذب ولا مؤدب، لو أن هذا الموظف يدري أن المواطن سوف يبحث عنه وسيرفع عليه دعوى وسيطالبه، ما يمكن أن يقدم على هذا العمل؛ لأنه يدري أن عمله مرصود. المقدم: وخاطئ (100%).الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: فكيف بمراقبة رب الأرباب جل وعز؟ ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ))[ق:16]، يعني: ممكن الإنسان أحياناً يسرح أو يمر بخواطر، هو سرحان حتى عن نفسه، فالله سبحانه وتعالى يعلم ما توسوس به نفسه، ((وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ))[ق:16]، ((وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ))[الأنعام:59]، هذا العلم الإلهي المحيط الشامل الذي جعل كثيراً من القلوب تحيا بهذا المعنى، الله سبحانه وتعالى مع ذلك هو ربنا المحبوب الذي نتقرب إليه بالحب قبل الخوف وقبل الرجاء وقبل الطمع فيما عنده، بحيث أن هذه الصورة لا تفرز عند المؤمن الحق حالة من الفزع والجزع والخوف الشديد، وإنما حالة من الحميمية واللطف، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم أنت الصاحب -صحبة- في السفر ). والسلف والعلماء كانوا يتكلمون عن الأنس بالله، والإمام أحمد رحمه الله كان يردد ويروى هذا أيضاً عن أبي الدرداء الأبيات الشهيرة: إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا أنما يخفى عليه يغيب لهونا على الأيام حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنوب فيا ليت أن الله يغفر ما مضى ويأذن في توباتنا فنتوب إذا ما مضى القرن الذي أنت فيهم وخلفت في قرن فأنت غريب التالي نماذج من قصص السلف في المراقبة المراقبة السابق وقفات مع حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة المراقبة مواضيع ذات صلة نظرة في واقع العقوبة بالسجن لمخالفات النظم أطر الانتماء للوطن حجر الزاوية في العمل الخيري عدم صيانة السيارة والوقوف في أماكن أو على وضعية مخالفة التحليل السيال