ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›القناعة›حد القناعة بأمور الدنيا حد القناعة بأمور الدنيا الجمعة 25 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 1041 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أسعد الله مساءكم بكل خير، وتقبل الله طاعتنا وطاعتكم، حياكم الله فضيلة الشيخ سلمان!الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: مرحباً، أهلاً وسهلاً، مساك الله بالخير. المقدم: حيا الإخوة جميعاً في حلقة جديدة من برنامجنا نبض، وحلقتنا اليوم عن خلق القناعة. قيل قديماً وحفظناها منذ القدم: القناعة كنز لا يفنى، وأتذكر يا شيخ أني قرأت لك كلاماً حول هذا الموضوع، بأنك لا توافق على هذه المقولة وعلى هذه الحكمة، هل هذا صحيح؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.هو القناعة لها وجوه، هناك القناعة في أمور المال والدنيا، فهذه لا شك أن أخذ القليل منها يغني عن الكثير، ويكفي في ذلك قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: ( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه؛ فكأنما حيزت له الدينا )، انظر هذا الكلام المختصر الجميل: ( آمناً في سربه معافى في بدنه، عنده قوت يومه ) هذه أساسيات ما يتعلق بالحال الشخصي عند الإنسان، يعني: ما زاد على ذلك هو عبء وتبعة، قد تجد إنساناً عنده مليارات وعنده قصور.. ولكنه إما مريض، أو عنده متاعب نفسية وكدر واكتئاب، فلا يجد متعة لكل هذه الأشياء. وكثيراً ما تجد إنساناً آخر محروماً من ذلك كله ولكنه يستمتع بالمتاح والموجود عنده؛ فتجده من أكثر الناس انبساطاً وسروراً ورضا وقرة عين؛ فلذلك يجب أن ندرك من هذا أن الأشياء ليست هي التي تخلق السعادة، السيارة والبيت وغيرها. التالي حد القناعة بأمور الدين القناعة مواضيع ذات صلة موقف المسلمين من الدنيا في عهود ما بعد الخلفاء الراشدين درجات الشر كما قسمها ابن القيم استحواذ الدنيا على القلوب الاستقامة ليست تمرداً على الطبيعة أهمية تذكر حقيقة الحياة الدنيا