ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›الفرح›العلاقة بين الأعياد والعبادة العلاقة بين الأعياد والعبادة الخميس 1 شوال 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 1020 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: جميل. لكن يا شيخ! أنا ودي أن أؤكد على موضوع أنه العيد بعد موسم الطاعة، هو مشروع فيه إظهار الفرح بصورة واضحة وجلية للناس.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والعيد بعد موسم الطاعة فيه إظهار النعمة، والشكر لله سبحانه وتعالى، بمعنى أن أعياد المسلمين مرتبطة بعبادات، رمضان بعده عيد الفطر، فهو عيد فرح، فرحنا بالفطر وأكل الطعام، فرحنا بإتمام الصيام: ((وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))[البقرة:185]، فرحنا بما أحل الله تعالى لنا في هذا اليوم من الفرح، فرحنا باللقاء، هذه كلها معاني جميلة، ففيها جانب الفرح بالعبادة نفسها، وفيها جانب التنوع في الحياة؛ أن الله لم الله لم يجعل الحياة كلها عبادة، بل إن الله تعالى حرم علينا العبادات التي وجدت عند بعض الأمم مثل الوقوف في الشمس، أو أن الإنسان يدفن نفسه في الأرض، ( والنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً واقفاً في الشمس، قال له: أبو إسرائل قال: ليستظل، إن الله تعالى غني عن تعذيب هذا نفسه ). وكذلك ما يتعلق بالذي ( كان يمشي وبعيره معه، قالوا: نذر أن يحج ماشياً، فقال: ليمش وليركب )، فالله وضع عنا الآصار والأغلال التي كانت على بعض الأمم، وشرع لنا هذه الشريعة السمحة الميسرة السهلة والملائمة تمام الملائمة لطبيعة الإنسان. من هو الإنسان الذي لا يحب أن يفرح؟ ربما يكون الإنسان في معظم حياته سعيداً، أو في كل حياته سعيداً، إلا في مواقف أزمات أو مصائب، ولكن يأتي هذا الفرح ليكون شعاراً للمجتمع، تخيل أن المجتمع فيه من الغرباء، عندك ثمانية ملايين تسعة ملايين ليسوا من أهل البلد الأصليين، وأنا أطرح هذا السؤال على مجتمعاتنا الخليجية على وجه الخصوص الممتلئة بالأعداد من الهند ، من بنجلاديش ، من السودان ، من تشاد ، من الفلبين ، من المسلمين ومن غير المسلمين، ما مكانهم في هذا الفرح؟ يفرح الناس ولا يفكرون أن يدخلوا السرور على هؤلاء الناس، وهم في الذمة يا أخي، هذا ينبغي أن يكون معنى لطيف، الفرح هنا وجبة ينبغي علينا أن نتناولها جميعاً، لا يليق أني آكل وصاحبي ينظر إلي وهو جائع، أنا هنا لا أقصد فقط الطعام، أقصد حتى الفرح، هذا غريب، شخص غريب، ينبغي أن نشعره بالفرح، اجعله أن يلبس ثوباً جديداً، قدم له هدية ولو بسيطة، اجعله يشاطرك جزءاً من الفرحة. المقدمة: بالمصافحة بالعناق. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: المصافحة والابتسامة، التهنئة، حتى هذه المعاني البسيطة، بعض الناس قد يغفلون عنها. المقدمة: جميل، أنا أرى يا شيخ بالذات مثلاً في مصليات الأعياد، لما ترى التلاحم الذي يصير بين الجنسيات المختلفة، فعلاً أنت نفسك تبتهج وتفرح بهذا الموضوع، والأطفال والكبار والصغار، هذا المفهوم جداً جميل. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: صحيح. صحيح. التالي الفرح ب النصر الفرح السابق كيفية التعامل مع الخطأ إن وجد في الأفراح الفرح مواضيع ذات صلة من المعاني التي تحملها الآية أهمية التفاؤل والثقة بنصر الله ملف حول الاستقامة الأثر التربوي لقوله تعالى (بل الإنسان على نفسه بصيره) وجود الوشم في جسم الإنسان لا يمنع من قبول الطاعات والعبادات التي يأتيها المجاهدون والموت