ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›الفرح›كيفية التعامل مع الخطأ إن وجد في الأفراح كيفية التعامل مع الخطأ إن وجد في الأفراح الخميس 1 شوال 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 749 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: ارتباط يا شيخ الأعياد بعد نهاية مواسم من الطاعات؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أولاً: الأعياد نفسها هي رمز للفرح، كل أمة لها أعياد، والعيد أيضاً يكون بمرجعية شرعية، عيد الفطر وعيد الأضحى، هذا ترميز وترسيم للفرح؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الفطر والأضحى وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام )، عيد فيه فرح، فيه رضا، البس الجميل، وكل الطيب، وزر، وفرح الأصدقاء، وأنفق وتصدق، وقل الكلام الطيب، ودع الناس أيضاً يستمتعون بالفرح والسرور فيما أحل الله تعالى لهم، وحتى في حالة وجود خطأ أو تجاوز سواء في العيد أو في غيره لا ننقلب على الفرح، أو حتى مثلاً زواج، الزواج فرح؛ ولذلك يعلن ويضرب عليه بالدف، ويجمع الناس له، وتوضع العقود الكهربائية، كل هذا نوع من إشهار وإظهار الفرح بميلاد أسرة جديدة. بعض الناس مثلاً لما يكون خطأ وقع معيناً، إما في يوم العيد أو في زواج هو جاهز لأن يحرق كل هذه الأفراح بلحظة واحدة، غضب وزمجر وصرخ في الحاضرين، صارت قصة، نسي الناس الفرح ونسوا كل المعاني الجميلة، وصاروا يتحدثون عن هذه المشكلة التي حدثت، (طيب) ألم يكن هناك حل آخر أفضل عن طريق كلمة طيبة أو محاولة ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، إذا خرج الأمر عن طوري ولم يكن في مقدوري يتحمل كل أحد وزر نفسه، يمكن أنا أنسحب، إذا رأيت أن في الأمر ما لا يجوز شرعاً ولا يليق ولا يناسبني، قد ينسحب الإنسان بهدوء بصمت، بدلاً من أن يحول حالة الفرح كلها إلى استقطاب حاد في جزئية معينة أو في خطأ وقع قد يكون مقصوداً أو غير مقصود أحياناً. التالي العلاقة بين الأعياد والعبادة الفرح السابق العلاقة بين الفرح والإيمان الفرح مواضيع ذات صلة بالهداية يعظم قدر الإنسان عند الله تعالى قلة البركة دلالة خلق الموت والحياة للابتلاء على شرف الحياة الصالحة النعيم في الآخرة لا يقارن بشيء مما في الدنيا مرققات القلوب