ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›العفو›موقف الناس من الإنسان المعروف بالعفو موقف الناس من الإنسان المعروف بالعفو الخميس 24 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 1402 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: جميل. (طيب) يا شيخ! ما تتوقع أن الشخص إذا عرف عنه أنه صاحب عفو مستمر، يعني: بعض الناس يقول بين قوسين: (ما ودي أني أصير جداراً طمين)، كل الناس يخطئون علي ثم أنا أعفو عنهم؟ كيف نضبط موضوع الموازنة والمعادلة في هذا الموضوع؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بالعكس، الإنسان الذي عنده صبر وعنده عفو، العفو هو واحد من مجمل أخلاق، والناس قد يخافونك ولكنهم يتكلمون فيك، وقد يحبونك وقد يتكلمون فيك أيضاً، يعني الناس يتكلمون ويتكلمون، لكن فرق أن يتكلموا مع الحب أو يتكلموا مع الخوف، فأعتقد أن الحلم وأن العفو يجعل الناس يحبونك، ولو تكلموا بمقتضى معين من مقتضيات الحالة الفطرية، أو النزعة الإنسانية أو الغضبية، أو الطيش أو العجلة أو الجهل أو غير ذلك إلا أنك تبقى محفوظاً في ضمائرهم. المقدم: جميل، شكراً لك فضيلة الشيخ! جزاك الله خيراً على ما أفضت علينا من هذا الكلام الجميل العطر.شكراً لكم إخواني وأخواتي المستمعين والمستمعات! دام نبض عفوكم، ونلقاكم إن شاء في حلقة قادمة. السلام عليكم. السابق مواقف من عفو السلف العفو مواضيع ذات صلة نصرة الضعفاء والمساكين حلم الله على عباده علاج الغضب مقتضى العفو والمسامحة الظلم والحكم بالباطل عند الغضب الشديد