الرئيسة ›برامج›نبض›العطاء والفضل›اتصاف البعض بعطاء الغريب والبخل على القريب اتصاف البعض بعطاء الغريب والبخل على القريب الثلاثاء 22 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 711 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أنا أخشى يا شيخ أن هؤلاء الناس المعطاءين الذين عبرت عنهم يكون عطاؤهم للغير، وأقرب الناس لهم بعيدون من هذا العطاء.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: المعطاء هو بطبيعته معطاء إذا كان معطاء حقيقياً، طبيعته العطاء، كما كان في خلق النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين، والسابقين، والعظماء عبر التاريخ، فهذا الإنسان إذا كان عطاؤه للبعيد فللقريب أولى، أما إن كان الإنسان ممثلاً، يمثل، وهذا صعب، العطاء صعب فيه التمثيل إلا في حالة واحدة إذا كان له هدف، بعض الناس قد يكون يخطط عليك مثلاً، يمكن يظهر لك التسامح أو العطاء وهو يخطط أو يرمي لهدف بعيد، فهذا لا تستطيع أن تسميه معطاء وإنما هو إنسان انتهازي أو نفعي.. المقدم: صاحب مصلحة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أو مصلحي، إنما المعطاء ما عنده حسابات، هذا هو الشيء الأساسي، ليس عطاؤه مبنياً على حسابات؛ ولذلك يعطي الغريب، ويعطي الفقير، ويعطي والناس لا يعرفون أحياناً، وإذا عرفوا ليس عنده مشكلة أيضاً؛ لأنه يجد متعة في البذل والعطاء في الحالة هذه. التالي ضرورة تحفيز الناس بعضهم بعضاً على العطاء العطاء والفضل السابق وقفات مع سورة الليل العطاء والفضل مواضيع ذات صلة وقفات مع سورة الليل وجه التشبيه بين الليل والنهار والذكر والأنثى إشراقات في قوله تعالى: (إن علينا للهدى ...) الفارق بين الشخصية المعطاءة والبخيلة عطاء المعسر