ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›الصدق›شمول الصدق لغير الأقوال شمول الصدق لغير الأقوال الأحد 20 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 995 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: هذا يقودنا يا شيخ إلى أن موضوع الصدق ليس فقط في موضوع الأقوال؛ بل هو بالأعمال بالأحوال بالقلب. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، إنه الصدق سمة في كل تصرفات الشخص، والأقوال ربما هي نمط واضح ومعروف، أن الإنسان يفتري القول ويخلق ما يقول، كما قال الشاعر: وليس في الكذاب حيلةمن كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلةفالصدق والكذب باللسان ربما الكل يعرفه؛ لكن هناك مستويات من الصدق، حتى الناس قد لا يدركونها، صدق القلب، صدق الضمير، صدق العقل، صدق الشخصية، بحيث يكون الإنسان منسجماً ظاهره وباطنه، ظاهره وباطنه سواء، يكون هذا الإنسان الأعمال التي يقوم بها يقوم بها لذات السبب، يعني مثلاً صلى يصلي لله سبحانه وتعالى، يصوم يصوم لله، يعمل الخير والبر بدافع ذاتي ليس من أجل أن يقال؛ ولذلك الرياء، نقيض الصدق، كون الإنسان يرائي، كما قال سبحانه: ((يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ))[الماعون:6-7]. التالي إشارة حديث: (ويتحرى الصدق) إلى مجاهدة النفس على الصدق حتى يصبح سجية الصدق السابق سبب وصف أبي بكر بالصديقية الصدق مواضيع ذات صلة معرفة الرجال.. بين الوفاء والنكران أهمية الأخلاق الرحمة بمفهومها العام حكم السخرية من الناس الفرق بين الحياء والخجل