ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›الستر›اتصاف الله بالستر وبعض مقتضياته اتصاف الله بالستر وبعض مقتضياته الثلاثاء 15 رمضان 1434هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1249 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أسعد الله مساءكم بكل خير، وحياكم الله وبياكم في حلقة جديدة من برنامجكم اليومي نبض، وحيا الله ضيفنا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، حياكم الله وبياكم.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أهلاً وسهلاً فيك، حياك الله وبياك. المقدم: حلقتنا اليوم إخواني وأخواتي المستمعين والمستمعات عن صفة أو عن خلق الستر، جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر )، ودنا نبدأ يا شيخ حلقتنا هذا اليوم منطلقة من هذا الحديث. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الحديث هذا عند النسائي وغيره وسنده حسن، وفيه صفة الستر لله سبحانه وتعالى: ( إن الله ستير )، هذا من أسمائه، يعني: يستر على عباده، يستر عباده في الدنيا ويسترهم في الآخرة؛ ولذلك جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه: ( إن الله تعالى يدني عبده المؤمن يوم القيامة فيقرره بذنوبه، أتذكر ذنب كذا، أتذكر ذنب كذا، فيظل المؤمن يعترف بذنوبه لا يستطيع أن ينكر شيئاً منها، ثم يقول الله سبحانه وتعالى: أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ). فهذا من معاني كون الله تعالى ستيراً.. ساتراً لعباده. ستر الله لعباده في الفضائح ستر الله لعباده بما أعطاهم من اللباس محبة الله لستر العباد بعضهم بعضاً وإثباته على ذلك التالي أثر فضح السوء في المجتمع الستر مواضيع ذات صلة الإشادة بجانب الروح في خلق الإنسان أحسن الخالقين (1-2) مناسبة ذكر الرب في قوله تعالى في سورة العلق (اقرأ باسم ربك) من أسمائه سبحانه: الوهاب العمل بالأسماء الحسنى واستحضارها