ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›الرحمة›في ظلال اسم الله الرحمن والفرق بينه وبين اسمه الرحيم في ظلال اسم الله الرحمن والفرق بينه وبين اسمه الرحيم الأربعاء 2 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 997 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أسعد الله مساءكم بكل خير، حياكم الله جميعاً، ونسعد إن شاء الله في أول حلقة من برنامجنا اليومي برنامج نبض، وضيفي الدائم؛ فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ، حياكم الله شيخ سلمان! الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: مرحباً بك أخي رياض! وحياك وحيا إخواني وأخواتي المستمعين الكرام، والمشاهدين الكرام أيضاً. المقدم: جميل. نبدأ برنامجنا إن شاء الله في أول حلقة، الحلقة الأولى بعنوان: الرحمة، لا سيما ونحن نتحدث عن شهر رمضان، شهر رمضان هو شهر الرحمة، كلمة الرحمة شيخ سلمان كلمة كبيرة وعامة، ما مفهومها البسيط حتى نبسطها لعامة الناس؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بسم الله الرحمن الرحيم.لاحظ.. هذه البداية دائماً التي نبدأ بها أمورنا كلها، إن أكلنا بدأنا بسم الله، أو شربنا أو نمنا أو قرأنا، البداءة ببسم الله، وفي حديث: ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو أجذم أو أبتر أو أقطع ) يعني: ناقص البركة، ولكن الحديث لا يصح، إنما البداءة ببسم الله مفهوم قرآني، ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ))[العلق:1]، الوضوء يبدأ ببسم الله، العلاقة الزوجية تبدأ ببسم الله، هنا لاحظ يلفت نظرك أنه ذكر اسم الله، وهذا قد يكون هو أصل الأسماء، ثم ذكر الرحمن الرحيم، ومع اختلاف في الفرق بين الرحمن والرحيم، إلا أن الرحمن والرحيم كلاهما مشتق من صفة الرحمة لله، سواء كانت هذه رحمة عامة للخلق كلهم جميعاً، وهذه رحمة خاصة للمؤمنين، أو كان هذا المعنى يدل على صفة الرحمة في الله وكثرة رحمته، كما تقول: فلان غضبان، يعني: شديد الغضب، فيكون رحمن يعني شديد الرحمة، والرحيم يعني إشارة إلى وصول هذه الرحمة إلى عباده، كما قال: ((وَكَانَ بِالمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا))[الأحزاب:43]، أياً ما كان الفارق إلا أنه يلفت نظرك أن هذا الكلمة التي ربما هي أكثر كلمة تردد على الألسنة بعد كلمة لا إله إلا الله، اشتملت على اسم الرحمن وعلى اسم الرحيم. المقدم: وكلها مشتقة من الرحمة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: مشتقة من الرحمة. إذاً: نحن أول ما نتعرف فيه إلى ربنا صفة الرحمة؛ ولذلك قرر العلماء وقالوا أيضاً: إن معرفة العبد لربه لها ثلاثة أركان: الحب، والخوف، والرجاء، الحب له علاقة بالرحمة، الحب مرتبط بالرحمة، الخوف والرجاء جناحان، والحب هو الرأس، ولذلك ممكن نقول: أن العبد ينبغي أن يكون حبه لله يشكل على الأقل (050%) من إيمانه، وخوفه ورجاؤه يشكلان (50%)، يعني: مقسومة (25%) و(25%)، هذا تقريبي، والمسألة ليست رياضيات. التالي أثر الرحمة في محبة الله الرحمة مواضيع ذات صلة الفرق بين (الرحمن) و(الرحيم) تحقيق العبودية لله وحده والكفر بالطاغوت النزول الإلهي في ثلث الليل الآخر وضوح التوحيد وواجب الدعاة إليه إثبات صفة المحبة لله