ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›التواضع›ترفع بعض الناس طلباً للمكانة ترفع بعض الناس طلباً للمكانة الثلاثاء 8 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 986 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: (طيب) هل يا شيخ هناك تعارض بين موضوع التواضع والرفعة؟ يعني: شخص يقول: والله أنا مكانتي ما تسمح لي أني أنزل للمجتمع وأشارك الناس في روحاتهم ومجيئهم ومناسباتهم؛ لأن هذا سوف يقلل من مهابتي عند الناس. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هو هذا السؤال، يعني: المهابة ماذا تريد منها أنت؟ هذا حظ النفس، أنك تريد أن تكون مهاباً، المهابة بعض الناس قد يكون طبيعته أنه مهيب، يعني: هو طبعه لا يتكلم كثيراً، وأنت لا تريد أن تخرج الناس من طبعهم؛ ولكن فكرة أن الإنسان يقول: أن الناس يتجرءون علي، دعهم يتجرءون عليك، وكان ماذا؟ خليك تعرف ما في نفوس الناس وما في دخائلهم وتسمع منهم الزين والشين؛ لأنه أيضاً من أسباب الكبر ألا يسمع الإنسان إلا الثناء؛ ولذلك أنا أثني على الشبكات الاجتماعية؛ التويتر، والفيسبوك، والأنستقرام وغيرها مما اضطر كثيراً من الناس إلى أن يشاركوا، وصار الواحد منهم يسمع المادح والقادح، ويسمع المحب والمبغض، ويسمع المؤدب والبذي أيضاً، هذا يربي الإنسان. المقدم: يعني كأن مواقع التواصل الاجتماعي بثت في المجتمع روح التواضع؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أو بمعنى آخر: أنها أزالت الحواجز بين الناس، وأعطت فرصة لمن يريد أن يتعلم، ومن يريد أن يتدرب، حتى الإنسان الذي يريد لو لم يكن هناك شبكات اجتماعية اذهب إلى الناس في السوق، وفي المتجر وستجد منهم مثل ذلك، الناس أجناس، وفيهم الطيب والخبيث والبر والفاجر والمهذب وغيره، لكن هذه الشبكات بحكم أن كثيراً من الدعاة والمؤثرين والمثقفين، والمختصين في كل فنون وألوان المعرفة والبناء والقيادة الاجتماعية نزلوا، فلما نزلوا بدأ الناس يخاطبونهم.. اليوم أنا أشوف واحداً -عمدة في شيكاغو - كان يوجد باص وكانت امرأة تتصل على إحدى الدوائر يمكن ما عرفت منه، وقالت أنها تريد أن تتوظف وكذا، ففوجئت بأن هذا الرجل يأخذ منها الهاتف ويقول: وظفوها، إنها تستحق وكذا، من كان هذا الرجل؟ هذا الرجل كان هو العمدة. المقدم: عمدة شيكاغو .الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، فسألوه قالوا له: لماذا أنت تركب الباصات والقطارات، يعني: وسائل النقل العام؟ قال لهم: لو لم أركب هذه الباصات، كيف لي أن أعرف حاجاتكم، وكيف لي أن أعرف مشاعركم وانطباعاتكم ورضاكم أو سخطكم وحاجاتكم؛ وأنا أركب سيارة ذات زجاج يعني سميك ومظلل، يعني لن تروه ولن تسمعوه. التالي أثر الاعتراف بالنقص والخطأ في تواضع الإنسان التواضع السابق ملامسة رسول الله لتفاصيل حياة الناس التواضع مواضيع ذات صلة دعاء الله بالهداية والتوفيق وسعة الصدر للآخرين الإزعاجات التي يمارسها بعض سائقي السيارات في الحج غضب الحليم الإحسان والطاعة للوالدين أثر الأخلاق الإسلامية على الحج وتأثيره عليها