ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›نبض›البشاشة وطلاقة الوجه›انتشار التجهم والتقطيب في المجتمع وأسبابه انتشار التجهم والتقطيب في المجتمع وأسبابه الثلاثاء 29 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 791 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: (طيب) ما مدى تقييمك لانتشار هذا المبدأ عند الناس وكثرة التبسم، ألا ترى في أغلب الناس، في عامة المجتمع أنهم متهجمون وغاضبون في أكثر الأحيان؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذا صحيح، يعني: هناك حالة تقطيب، وربما التجهم لو بحثت عن سببه تجده معاناة أولاً، نتيجة معاناة؛ لأن ما من إنسان إلا عنده مشكلة في العمل أو في المنزل أو مشكلة صحية أو أزمة مالية، أو هموم أو غموم، أو أسئلة عن المستقبل لا يجد عنها جواباً، فهذا جانب. أحياناً قد يكون هذا التقطيب أو التكتيم قد يكون ناتجاً عن ثقافة، بعض الناس مثلاً يرى أن كثرة التبسم أنها دليل على ذهاب الوقار، أو أن الإنسان يكون مهيباً، أو بعضهم قد يرى هذا تديناً. المقدم: تديناً؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، البعض قد يرى أن هذا تدين، ويقرءون مثلاً عن بعض السلف، ومسألة الخوف من الآخرة، والخوف من العذاب، والخوف من النار وشيئاً من هذا القبيل، فيحملهم هذا على عدم الابتسامة، ويغفلون عن أن أعظم العابدين لربهم وأعلم الناس بربهم محمد صلى الله عليه وسلم هو أكثر الناس تبسماً، حتى قال جرير بن عبد الله : ( ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم ). التالي حث الشريعة على التبسم البشاشة وطلاقة الوجه السابق اتصاف الصالحين بنضارة الوجوه ودور الابتسامة في إخفاء العيوب البشاشة وطلاقة الوجه مواضيع ذات صلة قد يجهل الإنسان بحال نفسه الصبر على بعض المهن أهمية التكثيف على تعليم الحاج التربية الأخلاقية الأناة وعدم العجلة ضرورة اهتمام الخطباء بالتوجيه بحسن الخلق في الحج