ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية -1431›بقايا›القرآن كتاب التغيير القرآن كتاب التغيير السبت 22 شعبان 1432هـ طباعة د. سلمان العودة 4419 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: جميل. هذه كانت عناويننا الأساسية، تكلمنا أيضاً في أربع جمع.. ثلاث منها عن القرآن كتاب التغيير ثم عن السيرة.القرآن كتاب التغيير تحدثنا في آيات وسور فضيلة الدكتور! ماذا بقي في ذهنك من ذلك؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أولاً: بقي في ذهني الإشادة بعدد من البنات على وجه الخصوص والشباب الذين يراسلونني بالجوال عن مفاهيم يقتبسونها من القرآن، فأجد أنها شيء رائع وبديع.أمس وأنا وإياك راجعون من مكة ذكرت لك قضية: (( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))[الشرح:6]، وكيف أن الآية هذه تماماً تدل على قضية أن الأزمة في داخلها فرصة، أنه لم يقل: إن بعد العسر يسراً، فيكون فيه تأخر وقتي، وإنما اليسر موجود مع العسر، يعني: في ضمنه وفي ذات الوقت. هذا معنى مهم.أيضاً وأنا أستمع إلى قراءة الشيخ عبد الرحمن السديس البارحة: (( وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ ))[العلق:3-5]..أولاً: (( خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ))[العلق:2]، هنا البداية البسيطة للإنسان التي تدعو إلى التواضع، وتحدث عن التغير الضخم ما بين مرحلة العلقة وما بين النهاية التي يصل إليها الإنسان.ثم قضية: ((الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ))[العلق:4-5]، الإشارة إلى مصدر الكرامة عند الإنسان وهي العلم والمعرفة والعقل الذي ميزه الله تعالى به.(( كَلَّا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى ))[العلق:6]، هنا مرحلة الطغيان، لاحظ العلق يطغى، يعني: المسافة قصيرة جداً، خلق من علق وسرعان ما يطغى، متى يطغى؟ (( أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ))[العلق:7]، يعني هنا: ليس الغنى هو الذي يطغيه، لا غنى المال ولا السلطة ولا العلم، وإنما الذي يطغيه هو رؤية هذا الغنى. يعني: الإحساس بأنه مستغن.. هذا الذي يصنع عنده الطغيان وإلا قد يكون الغنى ويكون معه التواضع.هنا طغيان السلطان: (( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ))[العلق:9-10]، حرمان الناس من حقوقهم.. هذا طغيان.طغيان المال، أن يكون عند الإنسان مال فيقول: (( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ))[القصص:78].هناك طغيان العلم: تكبر الإنسان بالمعرفة بالعلم: (( فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ))[غافر:83].العلاج لذلك كله تجده في نهاية السورة: (( كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ))[العلق:19]، فهنا تعفير الوجه والجبهة والأنف في التراب لله سبحانه وتعالى وأنت تقول: سبحان ربي الأعلى.. قال: (( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ))[العلق:19]، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) . التالي التعليق على تقرير أحمد الفهيد بقايا السابق حكايا التغيير وتناسي الماضي بقايا مواضيع ذات صلة الفرق بين العرب والغرب في التعامل مع الخطأ الثوابت والمتغيرات المقارنة بين ثورتي تونس ومصر أهمية توظيف الأحداث وعدم التأثر بها تطلب التغيير لحركة غنية بالتغير والتجدد في كل مفاهيم الحياة ومناحيها